مشاجرة عنيفة جدا انتهت بمجزرة وبركة من الدماء في الشارع العام في الأردن

مشاجرة عنيفة جدا انتهت بمجزرة وبركة من الدماء في الشارع العام في الأردن

قتل فيها ثلاثة شبان وأصيب 16 أخرون في واحدة من أخطر معارك الأحياء الشعبية

إستفاق الرأي العام الأردني صباح الجمعة على مشاجرة جماعية غير مسبوقة إنتهت بمجزرة وبركة من الدماء في أحد الأحياء الشعبية حيث قتل ثلاثة شبان على الأقل وأصيب 16 أخرون في واحدة من أخطر معارك الأحياء الشعبية وأكثرها دموية وإجراما.
ولم تكشف السلطات بصفة رسمية عن تفاصيل هذه المجزرة التي نشرت مقاطع فيديو عنها على يوتيوب.
لكن المقاطع التي لاقت إستنكارا كبيرا في الأردن تظهر جثث قتلى ودماء كثيرة وجرحى بإصابات خطيرة في الشارع العام.
ويفترض أن المشاجرة العنيفة حصلت بين مجموعتين من الزعران وأرباب السوابق لأسباب غامضة في ضاحية ماركا الجنوبية جنوبي عمان العاصمة.
وإستخدمت في هذه المشاجرة الدموية الأسلحة النارية والسكاكين والعصي الغليظة. وحسب شهود عيان تحدثوا للقدس العربي شوهدت دماء كبيرة في الشارع وتقطعت أوصال وفقأت عيون وقطعت آذان وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بطعنات بالسكاكين في أماكن متفرقة من الجسد.
ولأول مرة شاهد مواطنون عاديون هجمات متبادلة بكل انواع الأسلحة على طريقة المافيات بين عصابتين فيما يبدو وتخلل المعركة إطلاق رصاص على الرأس مباشرة بقصد القتل فيما شوهد أحد الجرحى وهو يتلوى في الأرض وسط بركة من الدماء.
وفي غضون ذلك تمكن العاملون في إدارة البحث الجنائي الأردنية من كشف ملابسات مقتل سيدة أجنبية تحمل الجنسية الأردنية تعمل مديرة مدرسة والتي وجدت قبل يومين مقتولة خنقاً في منزلها الكائن في منطقة الفحيص من قبل مجهول.
وحول التفاصيل بين المركز الاعلامي في بيان صحافي أنه وقبل يومين تبلغت غرفة عمليات مديرية شرطة محافظة البلقاء بوجود جثة لسيدة تبلغ من العمر (65) عاماً داخل منزلها الكائن في منطقة الفحيص حيث تم التحرك الفوري للمكان برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي والبحث الجنائي والمختبر الجنائي وعند الوصول للمكان تبين بأن السيدة مسجاة على الأرض ومتوفية بعد أن تعرضت لعملية خنق بواسطة رباط كان ملفوفاً حول عنقها وتم أخذ عينات من مكان الحادث وتحويل الجثة للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وتابع المركز الاعلامي أن العاملين في ادارة البحث الجنائي وبالتعاون مع مديرية شرطة البلقاء ومركز أمن ماحص والفحيص بدأوا وبتوجيهات من قيادة الجهاز في جمع المعلومات التي قادتهم الى احدى الخادمات الأسيويات والتي كانت تأتي بين الفينة والاخرى من أجل القيام بتنظيف منزل المغدورة دون أن يتم تسجيل أي معلومات عنها أي الخادمة وهذا ما صعب عملية البحث عنها من قبل رجال البحث الجنائي وبعد جهد مضني تم القاء القبض عليها وبالتحقيق معها اعترفت أنها قامت وبرفقة صديقة لها من نفس الجنسية بالدخول الى شقة المغدورة من أجل التنظيف واتفقتا أن يقوما بخنقها من أجل سرقة المصاغ الذهبي الموجود لديها وبعد البحث والتحري عن الخادمة الثانية تم القاء القبض عليها ايضاً واعترفت بما افادت به الخادمة الأولى وتم تحويل القضية للقضاء.
ويهيب المركز الاعلامي بالأخوة المواطنين عدم ادخال أي شخص الى منازلهم من أجل العمل الا بعد معرفته مسبقاً أو التعرف عليه من خلال ابراز هويته الشخصية أو اثباته الشخصي وتوثيق ذلك حتى لا يكون صاحب المنزل عرضة للاعتداء من قبل ضعاف النفوس وليسهل على رجال الأمن العام معرفة الجناة وتضييق الخناق عليهم وملاحقتهم والقاء القبض عليهم وتخليص المجتمع من شرورهم وأطماعهم.

المصدر ‘القدس العربي’

» مشاجرة عنيفة جدا انتهت بمجزرة وبركة من الدماء في الشارع العام في الأردن
» عقب تصريحاته الأخيرة .. الشارع الفلسطيني لعباس: "صف ع جنب".. سنواصل المشوار!!
» السياحة في الأردن
» أبو مرزوق: استشهاد زوجة وابنة الضيف بمجزرة الدلو - الاحتلال يقر بمحاولة اغتيال الضيف
» المقاومة تقتل إسرائيلي وتؤجل العام الدراسي للمحتل