كيف نفِّذ الأسيران كميل وأبو الرٌّب عملية "كفر قاسم" الفدائية؟

كيف نفِّذ الأسيران كميل وأبو الرٌّب عملية "كفر قاسم" الفدائية؟

سمح جهاز “شاباك” الصهيوني، بنشر تفاصيل العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيان في كفر قاسم، والتي أدت إلى مقتل صهيوني ، مطلع الشهر الحالي.

وبحسب “الشاباك” فان أجهزة الاحتلال الأمنية اتضحت لديها تفاصيل مقتل الصهيوني “ريؤوفين شميرلينغ”، إثر طعنه بعملية فدائية ارتكبت في كفر قاسم في الرابع من تشرين أول الحالي.

وأوضحت، أن الشابان الفدائيان “يوسف خالد مصطفى كميل ومحمد زياد أبو الرب” اعتقلا بعد اتهامهما بتنفيذ العملية، وهما فلسطينيان في العشرينيات من العمر من سكان بلدة قباطية شمال الضفة، دخلا إلى الأراضي المحتلة 48، بشكل غير قانوني وعملا فيها على مدار أسبوعين.

وزعم الشاباك، أن الشابين اعترفا بأنهما قررا تنفيذ عملية طعن بهدف قتل يهود، وذلك على خلفية قومية انتقامًا لمقتل صديقهما أحمد أبو الرب الذي استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه، أثناء محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز “الجلمة”، وأيضًا على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى.

وتشير التحقيقات إلى أن أحد الفدائيين خطّط حتى قبل دخوله الأراضي المحتلة بوقت قريب من ذلك، إلى تنفيذ عملية طعن فدائية حيث استغل دخوله الأراضي المحتلة عام 48م، بشكل غير قانوني من أجل تنفيذ هذا المخطط.

وبحسب مزاعم “الشاباك”، اتضح بأن الفدائيان اشترا سكينًا من أجل تنفيذ العملية، وخططا للتنفيذ بما في ذلك طريق الهروب إلى الضفة المحتلة في طريق العودة، كما اعترفا بنيتهما لتنفيذ مخططات لعمليات أخرى ضد أهداف صهيونية في الضفة، من قبل فلسطينيين آخرين من قباطية الذين لا يزالوا يخضعون للتحقيق.

وقدمت ما يسمى بنيابة الاحتلال في (أبيب)، لائحة اتهام بحق الشابين الفدائيين إلى محكمة الاحتلال اللوائية في اللد لتنفيذهما عملية فدائية على خلفية قومية.

يذكر أنه وفي ظهر يوم الأربعاء 4/10 عثرت الشرطة الصهيونية على الصهيوني “ريؤوفين شميرلينغ”" مقتولا جراء تعرضه للطعن داخل أحد المستودعات بالمنطقة الصناعية لمدينة كفر قاسم.

كيف نفِّذ الأسيران كميل وأبو الرٌّب عملية "كفر قاسم" الفدائية؟