اكتشف علماء مركبا في الثوم تزيد فاعليته في مكافحة نوع بكتيريا شائع تسبب التسمم الغذائي، 100 مرة على فاعلية نوعين من المضادات الحيوية. وتوجد بكتيريا التسمم الغذائي التي تُسمى كامبيلوباكتر في الدواجن، وداخل اللحوم، وسجلت السنوات الأخيرة زيادة في معدلات الاصابة بالتسمم الغذائي لأسباب منها الاقبال على معجون كبد الدجاج "الوردي".
واكتشف باحثون في جامعة واشنطن الأميركية ان مركبا مستخلصا من الثوم يُسمى دياليل سلفايد شديد الفاعلية بصفة خاصة في اختراق الغشاء اللزج الذي يحمي مستعمرات بكتيريا التسمم الغذائي، ولاحظ العلماء ان مفعول هذا المركب في ظروف المختبر يزيد 100 مرة على مفعول المضادين الحيويين اريثرومايسين وسيبروفلوكساسين.
وقالت استاذة علم الغذاء في الجامعة باربرا راسكو، إن هذا المركب يمكن ان يؤمن سلامة الكثير من الأغذية، كما يمكن استخدام المركب لتنظيف الأغذية التي تخترق البكتيريا سطحها، بالاضافة الى استخدامه مادة حافظة في الأغذية المغلفة والمعبأة مثل البطاطس وسلطات الباستا واللحوم المتبلة. وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في مجلة العلاج الكيمياوي المضاد للجراثيم، إن تناول الثوم مفيد عموما للصحة ولكنهم ليسوا واثقين من انه يساعد في الوقاية من التسمم الغذائي ببكتيريا كامبيلوباكتر.
- ذهبت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم يمكن فتح شهيتهم للطعام الصحي بتقديم أطعمة تتصف بالألوان الزاهية، فالطعام زاهي الألوان يكون أكثر قبولاً للأطفال عن الكبار
فأطباق الطعام التي تحتوي على سبع أنواع مختلفة من الطعام بستة ألوان متنوعة تكون جاذبة للأطفال بشكل خاص.
وصرّح بريان وانسينك، أستاذ التسويق بكلية دايسون للاقتصاد والإدارة بجامعة Cornell الأمريكية، بأن "ما يراه الأطفال جذاباً ومقبولاً يختلف تماماً عما يعجب آباءهم".
وفي هذه الدراسة قام الباحثون بتقديم صور لأطباق أطعمة تحتوي على 48 صنفاً من الطعام في أطباق تتنوع في أعداد الأطعمة وترتيبها وتنظيمها لعدد 23 طفلاً قبل مرحلة المراهقة و46 شخصاً بالغاً.
وبالمقارنة مع الأشخاص البالغين، وجد الباحثون أن الأطفال يفضلون ليس فقط أطباق الطعام متعددة العناصر والألوان ولكن أيضاً التصميم الذي يوضع في مقدمة الطبق بتصميمات رمزية.
وأضافوا أنه بينما اهتم الكثير من الدراسات بالأطعمة المفضلة لدى الأطفال والبالغين بالتركيز علي مذاقها ورائحتها والعناصر الغذائية بها, سوف نبني على النتائج التي توضح أن الأشخاص يتأثرون بشكل كبير بشكل وحجم والمظهر المرئي للطعام المقدم لهم.
السوسنة - وجدت دراسة أوروبية موسعة أن تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات قد لا يكون كافياً للتخلص من الوزن الزائد الذي غالباً ما يحدث مع تقدم العمر.
وبمتابعة ما يقرب من 374 ألف شخص يعيشون في عشر دول أوروبية لمدة خمس سنوات، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكثر من الخضر والفاكهة ليسوا أقل عرضة لاكتساب وزن زائد، بشرط أن تأخذ العوامل الأخرى بعين الاعتبار، مثل كمية السعرات الحرارية التي تتضمن وجبات هؤلاء الأشخاص وممارسة التمارين الرياضية.
ولكن نتائج هذه الدراسة ليست عذرا للتوقف عن تناول الكثير من الخضر والفاكهة، فالأطعمة النباتية مليئة بالعناصر الغذائية التي قد تساعد على تجنب الأمراض الخطيرة مثل بعض مشاكل القلب، وبعض أنواع من السرطان كما أشار فريق البحث بقيادة أني كلاري فرجناود من الكلية الملكية بلندن.
وفي بعض الدراسات السابقة بدا أن النظام الغذائي الذي اعتمد على تناول الكثير من الفواكه والخضار قد أتى بمفعوله.
إلا أن الدراسة الحالية لا تشير إلى أهمية اتباع أسلوب غذائي صحي للحفاظ على وزن مثالي مع التقدم في العمر، إلا أنهم يعتقدون أن عادات الأكل الصحي قد تساعد في منع زيادة الوزن التي من الممكن أن ترافق المقلعين عن التدخين.
إذا كان ذلك صحيحاً، فإن نتائج هذه الدراسة ربما يكون لها تصورات هامة على الصحة العامة، لأن زيادة الوزن بعد التدخين تكون سبباً في انتكاسة الأشخاص ومعاودتهم للتدخين مرة أخري.
بوجه عام ينصح الخبراء بتناول الكثير من الفاكهة والخضراوات بسبب نفعها الكبير للصحة العامة. خاصة في تقليل ضغط الدم المرتفع والكولسترول.