مبادرة جديدة لدولة فلسطينية في المملكة الأردنية الهاشمية

مبادرة جديدة لدولة فلسطينية في المملكة الأردنية الهاشمية

تساءل تقرير صحافي إسرائيلي فيما إذا كان الوقت حلّ لتطبيق "الخطة (ب)"، المتضمنة إقامة دولة فلسطينية شرقي نهر الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية)، فيما أعاد هذا التقرير ومبادرة يتحدث عنها ستناقش قريباً، قضية "الوطن البديل" إلى الواجهة من جديد.

وقال تقرير للقناة السابعة الإسرائيلية، نشرته على موقعها الإلكتروني ليل الخميس الجمعة، إن "حل الدولتين" الذي يناقش خلال المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حالياً، لا يرضي الجميع ويواجه انتقادات.

ويتمثل هذا الحل بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية "تعيشان جنباً إلى جنب بسلام" وفق الصيغة التفاوضية، التي تقضي بتنازل إسرائيل عن أراض احتلتها قبل عشرات السنين.

وقال التقرير إن التنازل عن "السيادة الإسرائيلية" في مناطق أساسية، من بينها "يهودا والسامرة"، يثير جدلاً في أوساط النخب الإسرائيلية، ويواجه انتقادات.

لذلك، يقول التقرير، برزت مبادرة مؤخراً على السطح، تقودها مجموعة أسمت نفسها "أساتذة من أجل إسرائيل قوية" (PfSI).

وأوضح أن هذه المبادرة التي يقودها عضو الكنيست المتطرف أرييه إلداد، وآخرون، سيتم نقاشها يوم الأحد المقبل، في مركز مناحم بيغن للدراسات، خلال مؤتمر صحافي.

وتحمل المبادرة "التي يتبناها فلسطينيون" أيضاً، حسب التقرير، عنوان "دولتان لشعبين؛ على جانبي نهر الأردن" الشرقي والغربي.

وتتضمن في تفاصيلها إقامة دولة فلسطينية في المملكة الأردنية الهاشمية، وتقول القناة السابعة الإسرائيلية ضمن ما زعمته في التقرير إن الأردن الذي نال استقلاله عام 1946، أقيم على 3 أرباع الأراضي المخصصة لإسرائيل في وعد بلفور (1917).

وقبل نشر هذا التقرير بأسابيع، كان هناك عشرات التصريحات والمقالات الإسرائيلية المتطرفة، التي عادت لتدعو لإقامة وطن بديل للفلسطينيين في الأردن، رغم بدء المفاوضات مجدداً.

ويلفت التقرير أيضاً إلى أن "60 – 80% من سكان الأردن فلسطينيون"، في حين تقول تقديرات استخبارية أميريكية إن نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني تبلغ 55 – 60% من تعداد السكان في المملكة.

ويزعم أن "الفلسطينيين في الأردن (رغم كونهم أغلبية) يتعرضون للتمييز من قبل الحكومة (التي) سحبت مؤخراً جنسيات عدد منهم" عندما استشعرت "تهديدهم".

وينقل التقرير عن بيان للقائمين على هذه المبادرة القول "الآن تحديداً، وسط فوضى العالم العربي والاضطرابات السياسية، علينا إيجاد بديل، وهو: الأردن دولة للفلسطينيين".

ويقول البيان إنه "عندما يصل الربيع العربي إلى الاردن، ستقوم دولة فلسطينية (هناك) من خلال الأغلبية الفلسطينية".

في هذا السياق، ينقل التقرير عن إلداد قوله إننا لا ندعو لإسقاط الحكومة الأردنية القائمة، لكن يجب أن يكون لدينا "خطة (ب)".

ويقول "علينا أن نستعد لليوم الذي لا يعود فيه هناك مملكة أردنية هاشمية، بل دولة فلسطينية".

ويتابع قائلاً إنه يجب على إسرائيل التصرف بسرعة، لإعداد مثل هذه الخطة، حتى لا نجد (حماس) جديدة في الضفة الغربية.

ويرى إلداد أنه من السذاجة، عدم وجود "خطة (ب)"، لدى أي من الولايات المتحدة أو إسرائيل، مشيراً إلى أنه "عندما يسقط النظام الأردني، علينا الترحيب والاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية هناك"، وإقامة العلاقات معها.

يشار إلى أن إلداد أطلق قبل سنوات مبادرة إلكترونية حاول من خلال جمع تواقيع لإقامة دولة فلسطينية في الأردن، تحت عنوان "الأردن هو فلسطين".

المصدر - شبكة الحدث الإخبارية

» معان الأردنية: استمرار الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي
» إفتتاح وتطوير مشاريع جديدة ضمن مبادرة حياة كريمة
» كتائب القسام ترفض مبادرة الهدنة وتعتبرها مبادرة “ركوع” و”خنوع”
» مكافحة غسل الأموال: 2.1 مليار دينار عبرت الحدود الأردنية
» أول إشتباك على الحدود الأردنية السورية بسبب مطاردة طفل لاجيء