عـابـــــــرون عـائــــــــــدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من اجل نداء العودة الى وطني فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
عابرون عائدون ** أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار منتدى عابرون عائدون ومع تحيات صوالحة رياض * وأتمنى إن يعجبكم وان يكون في مستوى جيد في المواضيع * وارجوا منكم إن تدعموا المنتدى وان تنضموا إلى أسرة المنتدى لرفع مستواه
عابرون عائدون** طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطيــــــــــــــــــــني
** عابرون عائدون ** إعلان بيع ** منزل لبيع في أم نواره مكون من ثلاث طوابق مقابل مسجد الإسراء تلفون ** 0788892540 **
عابرون عائدون ## 3 طرق لتجميل الأنف ## عابرون عائدون ## حفظ البيض في باب الثلاجة يفسد طهيه.. والسبب ## عابرون عائدون ## “تحضيرات فلسطينية لمقاضاة بريطانيا بسبب “وعد بلفور عابرون عائدون ## أزمة كبيرة تواجه الحمير بسبب الطلب الكبير على جلودها عابرون عائدون ## اكتشاف كهف ضخم تحت سطح القمر ##
عابرون عائدون 00 هذه الطريقة تضاعف القيمة الغذائية لليمون ألف مرة 00 عابرون عائدون 00 اليونسكو‘‘: إجراءات وقوانين الاحتلال في القدس باطلة وغير قانونية 00 عابرون عائدون 00 في اليوم العالمي للفتاة.. طفلة تموت كل 10 دقائق بسبب العنف
00 عابرون عائدون 00 الطبيبات أمهر من الرجال في إجراء العمليات الجراحية!
00 عابرون عائدون 00 حرب قادمة- اسرائيل تشعل الحروب وأمريكا تنفذها والعرب يدفعون الفواتير 00 عابرون عائدون 00 في حالة نادرة- اعصار يتجه نحو بريطانيا
** عابرون عائدون **
دراسة: جنينك يستطيع التعرف على الوجوه وهو لا زال ببطنك!.
** عابرون عائدون **

 

 ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SWALHA
Admin
SWALHA


عدد المساهمات : 2379
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
العمر : 65

ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى! Empty
مُساهمةموضوع: ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى!   ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 11, 2013 5:11 pm

ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى!

ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى! TAHK011009-1

لو قُدر لك أن تشاهد خلال مرورك بشارع فلسطيني قديم شعاراً على الجدار يعود تاريخه لأيام انتفاضة الحجارة فلن تستحضر معه ذكريات تلك الأيام وحسب، بل تلك الروح التي سادت يومها وتكاد تغرب الآن، الروح المفعمة بحماسة بدايات أي درب نضالي، والعنفوان المكتنف تجارب المواجهة غير المسبوقة، وانخراط آلاف الناس فيها دون اقتصارها على النخب المستعدة للتضحية.


ولعل تجاوز صدمة هزيمة عام (1967) احتاج 20 عاماً، لتتأكد بعدها قناعة الفلسطيني داخل فلسطين بأن الخلاص من الاحتلال، أو إشعال فتيل المواجهة مسؤوليته وحده بالدرجة الأولى، وتلك المدة هي التي لزمت أيضاً ليشبّ جيل جديد لم يعاين بنفسه أيام الهزيمة ولم تنطبع نفسيته بآثارها، لكنه عاين إفرازاتها في واقعه، وواجه نفسه بإملاءات المسؤولية لتغييرها، فكانت قدرته على إشعال الفتيل وفتح كوة في الجدار أكبر من قدرة الجيل السابق.


انتفاضة الحجارة، أو الانتفاضة الأولى، أكبر من إمكانية الحديث عن كل متعلقاتها في مقال، فهي ستبقى تجربة جديرة بالتوقف والدراسة الفاحصة والشاملة، لكنّها اليوم في ذكراها، وكما الحال كلّما أمعنّا في الزمن ابتعاداً عن تلك الأيام، تبدو زاخرة بمعانٍ جليلة مفتقدة، بقدر ما تبدو الحاجة ملّحة لاستعادتها؛ روحاً وزخماً ويقيناً، وليس بالضرورة محاكاة لوسائل المواجهة ذاتها.


وحين يبرز السؤال حول أسباب استبعاد تكرار التجربة بما اكتنفته من مدّ جماهيري عريض، ومن حالة تكافل اجتماعي فريدة، ومن غياب لكثير من السلبيات داخل المجتمع الفلسطيني، ومن علوّ لقيمة التضحية والاستعداد لبذل الدم دونما إغراق في بحث حسابات الخسارة، ومن استعذاب للألم والتضييق بأشكالهما المختلفة، ومن إصرار على استكمال المسيرة حتى والقبضة الاحتلالية تشتدّ وتتزايد معها قوانين العقاب الجديدة.. مع كل هذا وغيره، فإن الجواب لا يبدو سهلاً أو لعلّ الاعتراف به ليس كذلك، لأنه لا بد هنا من الإقرار بحالة الإنهاك العامة التي اعترت الوعي الفلسطيني خلال 26 عاما، كونه لم يظفر بخلاص سريع كان ينتظره، ولأنه يدرك الآن تماماً أن الثورة الشعبية أجهضها مشروع أوسلو ثم واقع السلطة تحت الاحتلال، ولذلك لم يكن الحضور الشعبي في انتفاضة الأقصى، أو الانتفاضة الثانية، بارزاً كما كان في الانتفاضة الأولى، إذ سرعان ما تحوّلت للنمط المسلّح، وهو نمط يقتصر على النخبة المضحية، والتي يصعب أن يتغيّر مزاجها أو تؤثر الانتكاسات على قناعتها بجدوى المقاومة أو ضرورة المواجهة، لكنها نخبة استثنائية وقليلة على كل حال، وتتحمّل دائماً وحدها ضريبة خياراتها، بينما يبدو بقية المجتمع مستعداً لممارسة حياته بشكل اعتيادي دون أن يشعر بمسؤوليته إزاء عملية المقاومة حتى لو كانت بأنماط شعبية وسلمية خالصة.


ولعلّ أبرز مؤشر على حالة التعب المزاجي لدى الجمهور الفلسطيني، هو استبعاد واستثقال فئة غير قليلة منه اندلاع انتفاضة ثالثة، وما بين الحديث عن الاستحالة وعدم الجدوى تضيع الفكرة، ويتعمّق اغتراب الروح القادرة على كسر الجمود وإشعال الفتيل، خصوصاً لدى الجيل الكبير سناً نسبياً الذي عايش الانتفاضتين، وشهد التحوّلات المختلفة المرافقة إيّاهما!


ولذلك تبدو فلسطين اليوم بحاجة لاستعادة روح الانتفاضة الأولى أكثر من أي شيء آخر، أي الروح المفعمة بالألق النضالي وتوهّج العزائم، والقادرة على جمع الكلّ الفلسطيني تحت راية مسيرتها، بحيث تكون الفئة المشكّكة والمحاربة مسيرته منبوذة من الاعتبار الوطني، وليست جزءاً من النسيج النضالي. فمشروع التحرر الحقّ لا يحتمل الجمع ما بين اتخاذ النضال شعاراً للمسميات الحزبية، والتآمر عليه والتخطيط لبقائه منهكاً في آن واحد، مثلما أن الانتفاضة لن تتكرر إلا حين يطال لسع الضمير أولئك الذين يجلسون بعيداً عن المشهد مفترضين أن عبء المقاومة مطلوب من غيرهم، وأن هناك دائماً من عليه أن يواجه نيابة عنهم، فيما يكتفون هم بالمشاهدة والتعليق أو الانتقاد!


المصدر - شبكة فلسطين للحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://swalhariad.jordanforum.net
 
ما نفتقده في ذكرى الانتفاضة الأولى!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليوم الأحد : ذكرى يوم الأرض إضراب شامل في كافة المرافق والمؤسسات "الأرض بتتكلم عربي" رغم التهجير والتهويد
» معركة الـ"24 ساعة" بغزة.. الكلمة الأولى والأخيرة للمقاومة
» نصف مليون يشاركون في ذكرى انطلاقة حماس
» في ذكرى حرب الفرقان - هنية: في 2016 ستتصاعد المقاومة في الضفة لتوازي نظيرتها بغزة
» الانتفاضة لم تستهدف أي طفلٍ إسرائيلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـابـــــــرون عـائــــــــــدون :: ا اـــــــــــــــــــسادســـــــــــــــــة :: فلسطينيـــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: