القبض على مجموعة عملاء والاحتلال يعاني من شحهم

القبض على مجموعة عملاء والاحتلال يعاني من شحهم

(أرشيفية)

يعاني الاحتلال الصهيوني وعلى رأسه جهاز الشاباك من نقص حاد في المعلومات الواردة من قطاع غزة، وهذه المعاناة تتمثل في أكثر من صعيد، أهمها ضآلة معرفته بنوايا المقاومة وقراراتها القادمة وهذا يدلل على سلامة الصف القيادي الأمنية وعدم قدرته على اختراقه أو جلب معلومات من داخله، فيما وجهت المقاومة صفعة جديد للاحتلال بالقبض على اثنين من عملائه.

ويقول موقع المجد الأمني، إن "الشاباك لا يستطيع تحديد أماكن تواجد قيادات المقاومة، وهو يصرح بذلك علانية، تارة بحديثه عن اختفائهم عن الأنظار، وتارة أخرى بحديثه عن عدم تواجدهم في صلاة التراويح حيث أن هذا موسم عبادة ومن المعتاد تواجدهم في المساجد لهذا الغرض".

ويضيف: "هذه الإشارات تضعنا أمام واجب التفكير العميق، بأن الاحتلال وجهاز الشاباك ينشران عملائهم على الأرض للبحث عن قيادات المقاومة وتحديد أماكنهم في تعبير واضح عن نواياه باتجاه استهدافهم أو اتخاذ إجراءات انتقامية ضدهم خاصة بعد عملية الخليل، واستمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

ويحذر "المجد"، بأنه من الواجب على عناصر المقاومة، وأبناء الصف التنظيمي في كافة التنظيمات الجهادية والمقاومة أن يكلفوا بعضا منهم لمتابعة المساجد، والحرص على رصد أي تحركات مشبوهة تتم حولها، في وقت صلاة التراويح، وصلاة الفجر، وأن يستمروا في هذا العمل خاصة في ظل فترة التصعيد الحالية، واستمرار التهديدات من قبل جيش الاحتلال باستهداف قادة المقاومة في غزة.

وفي ذات السياق، قال مصدر في أمن المقاومة إن الأجهزة الأمنية التابعة لها ألقت القبض خلال اليومين الماضيين على عدد من عملاء الاحتلال أثناء ترصدهم للمقاومة في قطاع غزة.

ونقل موقع "المجد الأمني" عن مصدره الخاص، قوله: "العملاء المقبوض عليهم كلفوا من ضباط "الشاباك" بالتحرك والبحث عن أهداف جديدة يمكن لجيش الاحتلال استهدافها في ظل شح المعلومات الاستخبارية لديه".

وأوضح المصدر أن أزمة الشاباك في الوصول لمعلومات عن المقاومة الفلسطينية دفعته لتحريك عملاءه على الأرض لمراقبة رجال المقاومة ومعرفة رجال الوحدات الصاروخية.

واعترف أحد العملاء أنه كلف من ضابط المخابرات "الشاباك" مراقبة أراضي زراعية قريبة من منطقته والإبلاغ عن أي تحرك لأفراد المقاومة داخلها، فيما اعترف عميل آخر بأن العدو طلب منه البحث عن أماكن تواجد قادة المقاومة، وخاصة العسكريين والسياسيين بهدف اغتيالهم.

وتحذر المقاومة العملاء من عقاب شديد اقترب وقته وسيكون علني كما حدث خلال المعركة الأخيرة التي أعدم فيها 6 من العملاء أمام الناس ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام

عاجل عاجل

مصادر عبرية: انفجار صاروخ في النقب الغربي قبل قليل

» لمن يعاني الكرش.. الحل السحري بالرمان
» مجموعة العاب جميلة
» مجموعة العاب جميلة
» عملاء يسلمون أنفسهم للمقاومة بعد إعدام أقرانهم
» أناشيد جهادية - فلسطيني والموت حياتي مجموعة أنصار - نشيد بعنوان عرس الشهادة عن المقاومة في غزة