نص اتفاق الاسرى طبقا لرواية مكتب نتنياهو
القدس- من المحرر السياسي- نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نص التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد إضراب الأسرى ولكنه خلى من اي اشارة الى المعتقلين الاداريين.
وقال كما جاء في بيان وصل ، "كخطوة لبناء الثقة وكبادرة حسن النية حيال الرئيس الفلسطيني عباس تقرّر بإتمام المفاوضات مع السجناء الأمنيين بعد أن وافقوا على وقف كامل ومطلق لكل النشاطات من داخل السجون الإسرائيلية وتفاصيل هذا الاتفاق هي كالتالي:
1- وقعت قيادة السجناء الأمنيين المعتقلين في إسرائيل على تعهدات بوقف مطلق لكل النشاطات من داخل السجون الإسرائيلية وأعلنت وقف إضراب السجناء وجاء ذلك في أعقاب التفاهمات التي تم تبلورها خلال الأيام الأخيرة بوساطة مصر والسلطة الفلسطينية.
2-تم احراز على هذا التقدم في الاتصالات بعد أن التزم قادة المنظمات الفلسطينية الموجودون خارج السجون بمنع هذا النشاط وبعد أن أعطوا "الضوء الأخضر" من جانبهم إلى قادة السجناء الأمنيين وكلفوهم بالتوقيع على هذه التعهدات.
3- ووفقاً لنص التعهدات سيمتنع السجناء الأمنيين عن أي نشاط يعتبر دعماً عملياً للإرهاب بما في ذلك تجنيد نشطاء لتنفيذ عمليات وتوجيه العمليات وتمويلها وتنسيق بين نشطاء وتقديم المساعدة إلى النشطاء وما إلى ذلك.
4-ووقع قادة السجناء الأمنيين على كتاب التعهدات أيضاً باسم جميع السجناء الأمنيين من جميع المنظمات وفي جميع السجون والمعتقلات في إسرائيل ويطبق الاتفاق أيضاً على السجناء الذين يتم اعتقالهم في المستقبل.
5-وبالمقابل لهذه التعهدات وافقت إسرائيل على القيام بسلسلة من التسهيلات التي تتعلق بظروف اعتقال السجناء: بما فيها إعادة سجناء يبقون حاليا في الحبس الانفرادي إلى الزنازين العامة والسماح لأقارب من الدرجة الأولى بزيارة سجناء أمنيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
6-وتم تبلور التفاهمات مع السجناء وفقاً لاتفاق سابق تم التوقيع عليه معهم في شهر أيار 2000 إذ تبلور اتفاق في نهاية جولة لقاءات سرية وتم احترامه من قبل الطرفين خلال فترة طويلة.
7-وكُتب في كتاب التعهدات الحالي ان "القيام بنشاط يمسّ بالأمن من داخل السجون أو استئناف إضراب السجناء في السجون الإسرائيلية سيؤدي إلى إلغاء التزام إسرائيل بتنفيذ هذه التسهيلات".
8-لعبت كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من خلال أجهزتها الأمنية دوراً أدى إلى التوقيع على هذا الاتفاق.
9- وتم التشديد خلال المحادثات بين الأطراف على أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل إزاء السجناء الأمنيين تعتبر ضرورية على خلفية تورط هؤلاء في عمليات تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة في إسرائيل. وتتمشى هذه الإجراءات مع مطالب القانون الدولي والأعراف الدولية المعنية.
10-وسيؤدي تورط السجناء الأمنيين في عمليات إلى إعادة تفعيل هذه الإجراءات والى إلغاء التفاهمات.
وقال"وفي هذا السياق لبت إسرائيل طلب الرئيس الفلسطيني عباس خلال لقائه في يوم السبت المنصرم مع مبعوث رئيس الوزراء نتنياهو, السيد مولخو, بتسليم جثث لفلسطينيين قُتلوا خلال قيامهم بعمليات ضد إسرائيليين ووافقت إسرائيل على تسليم 100 جثة. وكان من المفترض تسليم هذه الجثث قبل عام ولكن تم تأخير ذلك من أجل عدم المساس بالمفاوضات التي أجريت لإطلاق سراح جلعاد شاليط".
مسيرة في القدس ابتهاج وفرح لتحقيق مطالب الاسرى الفلسطينيين
خرج العشرات من المواطنين، واهالي الاسرى المقدسيين، ليلة امس الاثنين، بمسيرة حاشدة، انطلقت من مقر الصليب الاحمر في حي الشيخ جراح بالقدس، وجابت المسيرة شوارع المدينة، ابتهاجاً وفرحاً لانتصار الاسرى لمطالبهم الشرعية، وهتف المشاركون للاسرى وللقدس ولحق العوده وللوحدة الوطنية، حاملين الاعلام الفلسطينية وصور لاسرى القدس.
هذا واكدت مصادر فلسطينية واسرائيلية، انه تم التوقيع مساء امس، على اتفاق ينهي اضراب الاسرى في السجون الاسرائيلية.
واعلن قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني انه تم توقيع الاتفاق بين لجنة الاسرى في سجن عسقلان وادارة السجون الاسرائيلي