عـابـــــــرون عـائــــــــــدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من اجل نداء العودة الى وطني فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
عابرون عائدون ** أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار منتدى عابرون عائدون ومع تحيات صوالحة رياض * وأتمنى إن يعجبكم وان يكون في مستوى جيد في المواضيع * وارجوا منكم إن تدعموا المنتدى وان تنضموا إلى أسرة المنتدى لرفع مستواه
عابرون عائدون** طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطيــــــــــــــــــــني
** عابرون عائدون ** إعلان بيع ** منزل لبيع في أم نواره مكون من ثلاث طوابق مقابل مسجد الإسراء تلفون ** 0788892540 **
عابرون عائدون ## 3 طرق لتجميل الأنف ## عابرون عائدون ## حفظ البيض في باب الثلاجة يفسد طهيه.. والسبب ## عابرون عائدون ## “تحضيرات فلسطينية لمقاضاة بريطانيا بسبب “وعد بلفور عابرون عائدون ## أزمة كبيرة تواجه الحمير بسبب الطلب الكبير على جلودها عابرون عائدون ## اكتشاف كهف ضخم تحت سطح القمر ##
عابرون عائدون 00 هذه الطريقة تضاعف القيمة الغذائية لليمون ألف مرة 00 عابرون عائدون 00 اليونسكو‘‘: إجراءات وقوانين الاحتلال في القدس باطلة وغير قانونية 00 عابرون عائدون 00 في اليوم العالمي للفتاة.. طفلة تموت كل 10 دقائق بسبب العنف
00 عابرون عائدون 00 الطبيبات أمهر من الرجال في إجراء العمليات الجراحية!
00 عابرون عائدون 00 حرب قادمة- اسرائيل تشعل الحروب وأمريكا تنفذها والعرب يدفعون الفواتير 00 عابرون عائدون 00 في حالة نادرة- اعصار يتجه نحو بريطانيا
** عابرون عائدون **
دراسة: جنينك يستطيع التعرف على الوجوه وهو لا زال ببطنك!.
** عابرون عائدون **

 

 الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BABA




عدد المساهمات : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/10/2017

الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟ Empty
مُساهمةموضوع: الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟   الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟ I_icon_minitimeالأربعاء مارس 14, 2018 4:52 pm

الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟


من أين وكيف أدخل إلى المخيم؟ وهل صارت تلك المنازل المتلاصقة إلى حدود الاتكاء على بعضها البعض أشبه ما تكون بالشكل الكروي الذي لا تستطيع أن تدخل إليه أو تخرج منه أو تأتيه لمن هم من أبناء جيلنا.
يوماً كان لنا حلمٌ أوسع من مساحة لبنان، وكان حلمنا فلسطينيّاً بامتياز. يقول الكاتب الفرنسي جان جينيه في نصٍّ كتبه في عام 1970 «.. أرضهم هنا، تنتظرهم وفيّة دوماً، إلا أنّ هذه الأرض تضيق في صورة تدريجية، تضيق حتّى إنها تكاد تختفي من تحت أقدامهم، إلا أن الوطن الفلسطيني اتّخذ ثقلا متعاظماً، وهو من دون أرض، يجد في الحلم والعروبة حاملاً وزنه المتزايد..» هذا ما كتبه جينيه، ومن الاستحالة مقاربة المخيّم الفلسطيني أو الإحاطة به، كما يتراءى للبعض. أعود أسائل نفسي ما العمل؟ جينيه مات، وعشرات الألوف استشهدوا من أجل فلسطين. لكن المخيّم باقٍ، وإن كانت جدرانه قد شهدت تباعاً تغيّر صور هؤلاء الذين سقطوا أو تبدّلات في الشعارات.. وكي لا أستغرق أعود إلى السؤال الأساسي الذي يقضّني، وهو من أين وكيف أبدأ. والفلسطيني في المخيّم، الذي وصف يوماً بأنّه وقود الثورة، يكاد أن يصير رماد السلام.
أقول، وقبل أن أبدأ، القضيّة في مكانٍ آخر، في الناس، في المجتمع، نستمرّ به أو معه، أو لا نكون أبداً، وكنتُ أقول أيضاً إنّ الأمور أكثر تعقيداً من تصوّرات البعض، ومن اختزالها بالشّعارات المبسّطة إلى هذا الحدّ أو ذاك. كنت أريد أن أفهم المخيّم أولاً، ما صار عليه بعد كلّ هذا الدم، الذي استغرق أجيالاً. أعرف أنّ في المخيّمات الكثير من الأزقة التي تقود داخله إلى خارجه، كأنّ الفلسطيني محكوم بالخروج منه أو على أحكامه. يقرأ ما فيه من شعارات، ما على جدرانه من صور، ويتجاوز مجاري وقساطل المياه المكشوفة والمنتشرة، ثمّ يذهب إلى مصيره، حاملاً دمه على راحته كما قال الشاعر يوماً، فإما حياة.. أو موت يكاد العدى..
سال دمٌ كثير، وأسئلة «المخيّم» تقضّ علينا نحن جيل الثورة المضاجع، وقد دخلنا في الشيب.. أحاول أن أتعرّف إلى المخيّم في الكتابة فلا أراه.
استبعدت إذن بداية أن أتحدّث إلى القيادات، وقلت أبحث في المؤسّسات وعنها. كنتُ أريد أن أعرف ما صار عليه المخيّم، ما حصده في دم ومعوّقين وجرحى ومهجّرين وأرامل وأيتام وعذابات، وقبل هذا وذاك من قلق.
والسؤال الذي كان عليّ أن أبحث عنه هو ماذا تبقّى من المجتمع لكي يستطيع النهوض. أذكر أني كدتُ أن أضيع في المتاهات، وأنا أعلم أنّ المخيّم ليس عبارة عن خريطة على تخوم هذه المدينة وضمن حدودها، أو في الملفات، تحملق فيه فتدرك أسراره هكذا كما لو أنك تدرس جغرافيا منطقة ما. أعرف أن الأمور أكثر تعقيداً من ذلك، والمخيم الذي كتب عنه يوماً راح في غمرة انفلات طوفان الدم وأمام شفرة جرافة الاقتلاع المتجدّد.


زهير هواري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفلسطينيون في لبنان: وقود الثّورة أم رماد السّلام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيفا الان - باسل حمدان ملك جمال لبنان - روزاريتا طويل - كريستينا صويا ملكة جمال لبنان
» هل يستطيع الفلسطينيّون تحييد أنفسهم في لبنان وسوريا؟
» خمسة ملايين رصاصة… و 82 ألف قذيفة مدفع ودبابة.. 50 مليون لتر وقود للطائرات المقاتلة
» بالأرقام: الفلسطينيون مع خيار المقاومة ويؤيدون "حماس"
» ليالي لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـابـــــــرون عـائــــــــــدون :: ا اـــــــــــــــــــسادســـــــــــــــــة :: فلسطينيـــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: