وصدر القرار 338 عن هيئة الأمم المتحدة الذي يدعو إلى السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط .
1974: الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الأمم المتحدة
الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني, بموجب قرار رقم 3210.
ياسر عرفات يلقي خطابا أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة ولأول مرة يقدم عرفات مبادرة سلمية منددا بالصهيونية
ويقول في نهاية خطابه: "اليوم في يدي غصن الزيتون رمز للسلام والبندقية كرمز مقاوم من أجل الحرية, لا تسمحوا بأن يسقط غصن الزيتون من يدي".
وقد أصبح هذا الخطاب نقطة فصل في مقاومة الفلسطينيين من أجل اعتراف دولي بحقوقهم على تقرير المصير .
14\2\1974: النضال من أجل الاستقلال ليس إرهابا
لقد نصّ القرار رقم 3314 الصادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 14\2\1974 بوضوحٍ على مشروعية مقاومة الاحتلال، والأمم المتحدة فرّقت بشكلٍ لا لبس فيه، بين الإرهاب الشرّير الإجراميّ وبين مقاومة الاحتلال، من أجل الوصول إلى الحرية وتحرير الأوطان المحتَلَّة: (إنّ النضال الوطنيّ مشروع للشعوب المحتلَّة، بما فيه الكفاح المسلّح من أجل حريّتها واستقلالها وحقها في تقرير مصيرها).
1975: الصهيونية = العنصرية
الأمم المتحدة تصدر القرار رقم 3379 الذي يعرف الصهيونية بأنها شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
30\3\1976: يوم الأرض
فتحت شرطة الكيان الصهيوني النار ضد مظاهرة نظمها السكان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد مصادرة أراضيهم من اجل إقامة مستوطنات للمهاجرين الجدد وهذا أدى إلى سقوط 6 شهداء. وقد أصبح هذا اليوم ذكرى ماثلة ويحتفل به سنويا كيوم للأرض الفلسطينية المغتصبة.
29\11\1976: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قرار باعتبار يوم 29|11 من كل عام يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في ذكرى إصدار قرار تقسم فلسطين رقم 181 عام 1947.
1977: تنشيط سياسة الاستيطان
استلمت حكومة اليمين برئاسة مناحيم بيغين- الذي رأس منظمة "أرغون" الإرهابية المسلحة سابقا - الحكم في الكيان الصهيوني. وقد شجعت هذه الحكومة سياسة الاستيطان التي تمثلت في إنشاء المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف عرقلة الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967. وقد أصبح وزير الزراعة إرييل شارون قائدا لحركة الاستيطان حينما رأس لجنة الاستيطان حتى عام 1981.
19\11\1977: وصول السادات إلى الكيان الصهيوني
رئيس مصر أنور السادات أذهل العالم بوصوله إلى القدس وإلقاءه خطابا أمام الكنيست الصهيوني.
آذار - حزيران 1978: اجتياح جنوب لبنان
الكيان الصهيوني يقوم باجتياح جنوب لبنان والذريعة المعلنة هي ازدياد تواجد ونشاط المنظمات الفلسطينية في لبنان.
أيلول 1978: مفاوضات "كامب ديفيد"
تقوم مصر والكيان الصهيوني والولايات المتحدة بمفاوضات حول المعاهدة السلمية في منتجع "كامب ديفيد" القريب من واشنطن .
1979: توقيع اتفاقية سلام بين مصر والكيان الصهيوني
وقع الكيان الصهيوني ومصر اتفاقية سلام في واشنطن, والتي جاء بمقتضاها وجوب تحرير سيناء من قبل الكيان الصهيوني وهذا الاتفاق أبقى الجناح الشرقي للجبهة المصرية مكشوفا أمام جيش الكيان الصهيوني. الاتفاق لا يتضمن الشعب الفلسطيني وممثلهم الوحيد، منظمة التحرير الفلسطينية.
1979: الاستيطان في الأراضي المحتلة غير شرعي
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 449 يعلن أن المستوطنات الصهيونية في الأراضي التي احتلت عام 1967، بما في ذلك القدس، غير شرعية وتمثل عقبة حقيقية في طريق تحقيق السلام في المنطقة.
30\6\1980: ضم القدس
في هذا التاريخ يتبنى الكنيست الصهيوني القانون الأساسي للقدس, الذي يضم بموجبه "رسميا" الجزء الشرقي لمدينة القدس الذي تم احتلاله عام 1967, ويعلن بشكل غير قانوني القدس العاصمة الغير مقسمة والأبدية للكيان الصهيوني.
6\6\1982: اجتياح لبنان – الحرب العربية – "الإسرائيلية" الرابعة
اجتياح الكيان الصهيوني للأراضي اللبنانية بهدف القضاء على التنظيمات الفلسطينية التي كانت تهدد الحدود الشمالية للكيان الصهيوني. تدمير مقر منظمة تحرير فلسطين في بيروت وإرغام القيادة الفلسطينية على الرحيل إلى تونس. جراء هذا الاجتياح الذي قاده وزير الدفاع ارييل شارون سقط أكثر من 40 ألف شهيد فلسطين ولبناني بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجرحى.
17\9\1982: مجزرة صبرا وشاتيلا
مذابح تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين بأوامر واشراف من وزير دفاع الكيان الصهيوني آنذاك ارييل شارون والتي أسفرت عن مقتل 2500 شخص بين فلسطينيين ولبنانيين.
كانون الأول 1987: الانتفاضة الأولى (انتفاضة الحجارة)
بعد عقود طويلة من المعاناة تحت الاحتلال بدأت الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على شكل احتجاج عام واجتاحت الإضرابات جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967, و بدأت الدعوة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني والامتناع عن التعامل معه تجاريا, حيث قام الفلسطينيون بتنظيم مظاهرات جماهيرية حاشدة يقوم خلالها المتظاهرون برجم قوات الاحتلال, المزودة بأحدث أنواع الأسلحة, بالحجارة وذلك من أجل لفت أنظار المجتمع الدولي والحصول على الدعم منه, وقام جيش الاحتلال باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاصات المطاطية وأطلقت النار على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين العزل. وفي عام 1988 وزير الدفاع الإسرائيلي إسحاق رابين يعلن سياسة جديدة للتعامل مع الانتفاضة: "قوة، قدرة، ضرب", وتم البدء باستخدام سياسة تهشيم العظام لتسبب إعاقة دائمة للشباب الفلسطينيين المشاركين في الانتفاضة.
وقد أسفرت المواجهات المتواصلة حتى سنة 1993 إلى استشهاد ألف فلسطيني وإصابة عشرين ألف آخرين.
15\11\1988: إعلان دولة فلسطين
اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني التاسع عشر في الجزائر للإعلان عن قيام دولة فلسطين وحكومتها في المهجر وتصويتها على ضرورة وضع حد للصراع القائم بناء على قرار مجلس الأمن رقم 181 الصادر سنة 1947 حول تقسيم فلسطين إلى دولتين. هذا وقد ندد المجلس بالإرهاب و أشار إلى ضرورة بدء مفاوضات سلمية والبحث عن حلول لتسوية الصراع استنادا إلى قرار رقم 242 الذي يطالب الكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967, إضافة إلى ضرورة الالتزام بالقرار رقم 338.
نتيجة لإعلان "الاستقلال" يتم الاعتراف بدولة فلسطين الجديدة من قبل أكثر من 20دولة.
بعد هذا الحدث تبدأ الولايات المتحدة حوارا مع منظمة تحرير فلسطين, لكن استمر الكيان الصهيوني اعتبار المنظمة تنظيما إرهابيا لا يجوز التفاوض معه.
رئيس وزراء الكيان الصهيوني اسحق رابين يعلن عن ضرورة إجراء انتخابات في الأراضي المحتلة تمهيدا للمفاوضات بشأن الحكم الذاتي الفلسطيني.
1989: ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين
انتخاب ياسر عرفات أول رئيس لدولة فلسطين من قبل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في تونس.
1990
مجلس الشيوخ الأمريكي يتخذ قرارا يعترف بالقدس كعاصمة غير مقسمة للكيان الصهيوني, الكنيست أيضا، يتخذ قرارا يفيد خضوع القدس الموحدة للسيادة الصهيونية، وأنه لن تكون هناك مفاوضات على وحدتها ومنزلتها.
30 تشرين الأول 1991 : مؤتمر مدريد - الأرض مقابل السلام
تستضيف مدريد مؤتمرا للسلام عقد من أجل البحث في قضية الشرق الأوسط بناء على مبدأ "الأرض مقابل السلام". وقد مهدت الزيارات المكوكية, التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر إلى المنطقة ومدريد, الطريق لعقد مؤتمر دولي في مدريد, والذي وافقت سوريا والأردن على المشاركة فيه.
وقد رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني إسحاق شامير إجراء مفاوضات مباشرة مع منظمة تحرير فلسطين حيث جرى تشكيل وفد أردني – فلسطيني مشترك, ضم عددا من الشخصيات الفلسطينية البارزة من غير الأعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية. المشاركون في المؤتمر يوافقون على تأسيس مسارين للمفاوضات: محادثات ثنائية للمفاوضات المباشرة بين الكيان الصهيوني والأطراف الأخرى, ومحادثات متعددة الأطراف للمفاوضات على مستوى المنطقة بخصوص قضايا مثل الماء والبيئة واللاجئين والحد من الأسلحة والتنمية الاقتصادية. الكيان الصهيوني يدخل في مفاوضات مباشرة وجها لوجه مع هذه البلدان للمرة الأولى.
1993: الاعتراف المتبادل
في رسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني إسحاق رابين, ياسر عرفات يعترف بـ "حق دولة إسرائيل بالوجود في سلام وأمن", ويشجب "استعمال الإرهاب وأعمال العنف الأخرى".
رابين يوقع رسالة رسمية يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كـ "ممثل الشعب الفلسطيني"
13\9\1993: اتفاق المبادئ (اتفاقية أوسلو)
نجاح المفاوضات السرية بين ياسر عرفات واسحق رابين وتوقيع "اتفاق المبادئ" (المعروف أيضا باتفاق أوسلو حيث أن المباحثات السرية جرت في العاصمة النرويجية – أوسلو) الذي اعترف الكيان الصهيوني بموجبه بمنظمة التحرير الفلسطينية, ووافق على الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 على عدة مراحل, هذا وقد تم الإعلان عن حكم ذاتي محدود في الأراضي الفلسطينية في فترة انتقالية من الحكم الذاتي الفلسطيني تمتد إلى خمس سنوات.
في عام 1994 يحوز كل من عرفات ورابين وبيريز على جائزة نوبل للسلام.
25\2\1994: مذبحة الخليل
مستوطن صهيوني يفتح النار على مجموعة من الفلسطينيين في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل مما أدى إلى استشهاد 39 شخصا منهم خلال أدائهم الصلاة.
4\5\1994: اتفاق القاهرة (اتفاق غزة - أريحا)
منظمة تحرير فلسطين والكيان الصهيوني يتوصلان إلى صيغة مشتركة لبدء تطبيق قرارات اتفاقية أوسلو. وقد احتوى الاتفاق بين الجانبين على مواضيع كان من شأنها أن تسبب مشاكل في المستقبل, حيث نصت الاتفاقية على سحب قوات الكيان الصهيوني من الأراضي المحتلة عام 1967, على أن يتم البدء بالانسحاب من قطاع غزة ومدينة أريحا, وذلك خلال مدة تبلغ خمس سنوات من المفترض أن يتم خلالها حل عدد من القضايا الهامة والأكثر صعوبة وتعقيدا بما فيها قضية إنشاء دولة فلسطين ووضع القدس وقضية سياسة الاستيطان داخل الأراضي المحتلة فضلا عن قضية خمسة ملايين لاجئ فلسطيني الذين هجروا عن أراضيهم خلال الفترة ما بين عامي 1948- 1967.