عـابـــــــرون عـائــــــــــدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من اجل نداء العودة الى وطني فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
عابرون عائدون ** أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار منتدى عابرون عائدون ومع تحيات صوالحة رياض * وأتمنى إن يعجبكم وان يكون في مستوى جيد في المواضيع * وارجوا منكم إن تدعموا المنتدى وان تنضموا إلى أسرة المنتدى لرفع مستواه
عابرون عائدون** طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطيــــــــــــــــــــني
** عابرون عائدون ** إعلان بيع ** منزل لبيع في أم نواره مكون من ثلاث طوابق مقابل مسجد الإسراء تلفون ** 0788892540 **
عابرون عائدون ## 3 طرق لتجميل الأنف ## عابرون عائدون ## حفظ البيض في باب الثلاجة يفسد طهيه.. والسبب ## عابرون عائدون ## “تحضيرات فلسطينية لمقاضاة بريطانيا بسبب “وعد بلفور عابرون عائدون ## أزمة كبيرة تواجه الحمير بسبب الطلب الكبير على جلودها عابرون عائدون ## اكتشاف كهف ضخم تحت سطح القمر ##
عابرون عائدون 00 هذه الطريقة تضاعف القيمة الغذائية لليمون ألف مرة 00 عابرون عائدون 00 اليونسكو‘‘: إجراءات وقوانين الاحتلال في القدس باطلة وغير قانونية 00 عابرون عائدون 00 في اليوم العالمي للفتاة.. طفلة تموت كل 10 دقائق بسبب العنف
00 عابرون عائدون 00 الطبيبات أمهر من الرجال في إجراء العمليات الجراحية!
00 عابرون عائدون 00 حرب قادمة- اسرائيل تشعل الحروب وأمريكا تنفذها والعرب يدفعون الفواتير 00 عابرون عائدون 00 في حالة نادرة- اعصار يتجه نحو بريطانيا
** عابرون عائدون **
دراسة: جنينك يستطيع التعرف على الوجوه وهو لا زال ببطنك!.
** عابرون عائدون **

 

 ** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SWALHA
Admin
SWALHA


عدد المساهمات : 2379
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
العمر : 65

** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، Empty
مُساهمةموضوع: ** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،،   ** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، I_icon_minitimeالخميس يونيو 28, 2012 4:39 pm

** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،،

** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 3a9450343ce796614508a54c3289de6e_10_280x240


تتناول الدراسة تطور سك النقود الفلسطينية عبر العصور منذ وجود الكنعانيين الأوائل وصولاً إلى الانتداب البريطاني مروراً بالعصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية والعثمانية، ومن ثم استخدام هذه النقود كقطع للزينة تتزين به النسوة الفلسطينيات وذلك حتى فترة متأخرة من العهد العثماني•
مقدمة
إن القطع النقدية المعدنية هي من الوثائق التاريخية الهامة، وهي تلفت نظر الباحثين والمهتمين لأنها تزودهم بمعلومات عن الماضي: بعصر من سكت؟ وما كتب عليها؟•• وبالتالي يمكن الاستنتاج من تلك القطع الباقية كيفية التعامل التجاري والمادي بين الناس، ورسم صورة معينة عن الحياة الاجتماعية•
وتعد النقود المعدنية الفلسطينية خير مساعد على معرفة المدن والممالك القائمة في العهود الخالية ذلك أنها تنطق بحقيقة ذلك الزمن فتساهم بإعادة كتابة التاريخ الحقيقي بعيداً عن الزيف•
ولقراءة ذلك يمكن تقسيم مراحل النقد في فلسطين إلى ثلاثة أقسام:
أولها: العهود القديمة حتى الفتح الإسلامي
ثانيها: من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة العثمانية•
ثالثها: فترة الانتداب البريطاني•
وقد تميزت المرحلة الثالثة بوجود عملة ورقية إضافة إلى العملات المعدنية، وهذا ما كان قد نبأنا به القرآن الكريم في سورة الكهف /19/ بقوله تعالى :" فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة " والمقصود بكلمة ورقكم هنا أي بدنانيركم أو دراهمكم أي النقود المعدنية التي كانت متداولة آنذاك، وذكرت كلمة ورقكم بدلاً منها لعلم الله الغيب، إذ ستتحول المعاملات التجارية من القطع المعدنية إلى الورقية في المستقبل فكانت أوراق البنكنوت والشيكات وبطاقات الضمان وغيرها••
أولاًـ العهود القديمة وحتى الفتح الإسلامي
يعود أقدم ظهور للنقد في فلسطين إلى الكنعانيين القدامى، فقد كانت نقودهم تشبه القضبان والصفائح والحلقات وتطورت لتصبح على شكل أقراص معدنية متساوية تقريباً وعليها طابع رسمي•• وعندما غزا الفرس فلسطين أواخر القرن السادس قبل الميلاد ظهرت أول المصكوكات التي استعملت في فلسطين وكانت من فئتين:
1) ذهـبيـة تـدعى دارك نسـبة إلى دارا الأول مـلك فـارس•
2) فئة تدعى سجلوس، وهي كلمة يونانية مشتقة من الكلمة الآرامية " شقل"•
وعلى الوجه الأول لكلا الفئتين كان يظهر نحت للملك الفارسي وهو يعتمر التاج الملكي ويحمل النبل على كتفه والقوس بيمينه•• أما على الوجه الآخر فكان يظهر أثر السندان الذي سكت عليه تلك القطع•
في منتصف القرن الرابع قبل الميلاد ظهرت مصكوكات فارسية أخرى من الفضة يظهر على وجهها ملك فارس كما في العملة الأولى، وعلى الخلف يظهر المرزبان "أي الحاكم الفارسي" على صهوة جواد يعدو وهو يعتمر " التيارا" ويحمل بيمينه رمحاً•
وبما أن لممالك فلسطين علاقات تجارية مع الكثير من الممالك السائدة حولها خلال تلك الفترة فكان من الطبيعي ظهور عملات أخرى، فقد ازدهرت التجارة بين الحكم في أثينا والساحل الفلسطيني، وظهرت خلال الفترة بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد عملة نقدية يونانية سكت من الفضة يظهر على وجهها الأول رأس الآلهة أثينا وهي تعتمر خوذة مزخرفة بنباتات وعلى الوجه الآخر من هذه القطعة النقدية ظهر رسم بومة متجهة بجسمها إلى اليمين وبرأسها إلى الأمام، وخلفها خصلة زيتون وهلال وعلى جهة اليمين الأحرف الثلاث الأولى من اسم أثينا••
واستمر استخدام هذه النقود المعدنية حتى عام 333 ق•م عندما احتل الإسكندر المقدوني فلسطين برمتها، حيث سكت في عهده النقود بكميات كبيرة في المدن العربية من الشمال في إنطاكية إلى دمشق وصيدا وعكا في الجنوب•
وخلال السنوات من 332 ق•م إلى 306 ق•م سكت النقود المعدنية من الذهب والفضة والنحاس وسميت الذهبية منها ستيتر"STATER" وتميزت هذه النقود بالجمال الفني والدقة والإتقان، وظهر على الوجه الأول منها رأس أثينا وهي تعتمر الخوذة المزخرفة بتنين وثعبان ومزينة بالريش، وعلى الوجه الآخر إلهة النصر تحمل بيمينها إكليلاً من ورق الغار وبيسارها صولجاناً ، وعلى يمين المسكوكة اسم الاسكندر بالأحرف اللاتينية، وتزن نحو 8.8غ•
أما المسكوكات الفضية فكان منها ثلاث فئات، تترا دراخما أي ثلاث دراخمات، ودراخما واحدة، ونصف دراخما، وتزن قطعة التترا دراخما أو "الثلاث دراخمات" نحو 17غ، وقطعة الدراخما نحو 4.4 غ، وعلى الوجه الأول من المصكوكات النحاسية والفضية ظهر رأس هرقل، وعلى الوجه الآخر كيس النبل واسم الإسكندر على يمينه••

وعند اقتسام قادة الإسكندر مملكته العظيمة أخذ كل منهم يسك النقود على هواه، فكانت تحمل اسم أنتيغونس ثم اسم ولده ديمتر يوس بوليوركتيس، أو اسم بطليموس الأول الذي درجت مسكوكاته في فلسطين والتي حملت صورة الإسكندر ثم بدلها عام 305 ق•م لتحمل صورته معتمراً تاجاً ذهبياً على الوجه الأول واسمه ولقبه باليونانية على الوجه الآخر•
وظلت مسكوكات البطالمة تستعمل في فلسطين حتى عام 198قم حينما استولى أنطيو خوس الثالث على فلسطين فدرجت مسكوكاته التي تميزت بجمالها ودقتها، وكانت الفضية منها تحمل على وجهها الأول رأس الملك يعتمر تاجه الذهبي، وعلى الوجه الآخر رسم الإله أبولون جالساً على المقعد الحجري في المعبد، ويظهر اسم الملك ولقبه على جانبي المصكوكة بالأحرف اللاتينية، وزاد أنطيوخوس الرابع على المصكوكات التي ضربها أجداده قطعاً نحاسية وفضية جديدة، واستمر تداول هذه العملة إلى ما بعد ثورة المكابيين، حيث أخذ الملوك الحشمونيون يصكون عملتهم النحاسية خالية من صور الأشخاص مزخرفة بقرني خصاب أو خوذة على وجهها الأول وعلى الوجه الآخر ظهر اسم الملك محاطاً بإكليل الغار••
وقد حصلت معظم المدن الفلسطينية خلال العهد الروماني على حق ضرب نقود تحمل اسمها حيث وجدت قطع نقدية صكت عليها أسماء مدن فلسطينية، ومن هذه المدن التي وجدت أسماؤها على القطع النقدية:
صفورية، طبرية، قيسارية، نابلس، سبسطية، إيليا كابتولينا ( القدس)، عسقلان ، غزة، تل السمخ، عكا، اللد، عمواس، يافا، أنتيدون، رفح، بيت جبرين، أسدود، بيسان، أرسوف، حيفا، وغيرها••

وظهر على وجه أغلب العملات المسكوكة في المدن الفلسطينية رأس الإمبراطور الروماني مع اسمه وألقابه إما باللاتينية أو اليونانية، أما على الخلف فقد اختلفت من مدينة إلى أخرى لكنها جميعها كانت تضع اسم المدينة التي تنتمي إليها إما في إكليل غار، أو مع آلهة الحظ، أو آلهة الصحة، أو شجرة نخيل، أو إله الحرب، وغيرها••

عندما قام اليهود بثورتهم عام 66 م ضد الرومان ضربوا مسكوكات فضية من فئة شاقل ونصف الشاقل، على وجهها " طست " صغير ذو قاعدة وعلى ظهرها ثلاث زهرات، ويظهر التاريخ فوق الطست، أما المصكوكات النحاسية فتبدو على وجهها الأول جرة نحيلة وعلى الوجه الآخر ورقة عنب، ومع انتصار الإمبراطور فسبسيانوس عليهم صك عدة مسكوكات تخلد انتصاره وتحمل رأس الإمبراطور واسمه وألقابه باليونانية ورموز أخرى تشير كلها إلى النصر•

وعندما تحولت عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلى القسطنطينية توحدت النقود، فاستعملت في فلسطين النقود المستعملة في جميع أنحاء الإمبراطورية وهي المسكوكات الرومانية والبيزنطية•


وضرب الأباطرة مصكوكات ذهبية ونحاسية تحمل على وجهها الأول رأس الإمبراطور وفي الحاشية اسمه وألقابه، وعلى الوجه الآخر إلهة النصر تكتب على ترس موضوع فوق عمود ثم تغير ليحمل شعاراً عليه اللاباروم Labarum وهو هذا الرمز ، وأضيف على المسكوكات النحاسية إلى جانب تلك المسكوكات رموز كثيرة ومختلفة•• وظل العرب الفلسطينيون يستخدمون النقود البيزنطية حتى الفتح الإسلامي لفلسطين في عهد الخليفة الفاروق•
ثانياً- من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة العثمانية
بعد الفتح الإسلامي ظلت النقود الفلسطينية متأثرة بالشكل البيزنطي مضافاً إليه اسم المدينة التي ضربت فيها باللغة العربية، إلى أن تولى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان تعريب النقود وتبديلها ليظهر على الوجه الأول للدينار العربي رسم الخليفة منتصب القامة بلباسه العربي ويده على مقبض سيفه وحول الصورة قول مأثور يختلف من نقد إلى آخر، ونقش في الإطار: " بسم الله - لا إله إلا الله وحده - محمد رسول الله "
وعلى الخلف سارية فوق مصطبة من 4 درجات هي تحوير للشعار البيزنطي، ونقش في الإطار: " بسم الله ـ ضرب هذا الدينار سنة ست وسبعين " •• وكان وزنه 4.4 غ وقياسه 1.5سم•

وفي عام 696 م أدخل عبد الملك إصلاحات جذرية على المسكوكات فضرب الدنانير الذهبية والدراهم الفضية والفلوس النحاسية، وكتب على الدينار في الوسط على أسطر ثلاث:
" لا إله إلا - الله وحده - لا شريك له"، وعلى هامشه " محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"، وعلى الخلف في الوسط على أسطر ثلاث " الله أحد - الله الصمد - لم يلد ولم يولد " وعلى هامشه تاريخ الضرب على هذا النحو:" بسم الله - ضرب هذا الدينار سنة••••••"

أما الدراهم الفضية فقد كتب على وجهها في ثلاث أسطر:
" لا إله إلا - الله وحده - لا شريك له " وعلى هامشه :" بسم الله - ضرب هذا الدرهم بالواسطة سنة سبع وتسعين ••" وعلى الدرهم من خلف كتبت سورة الإخلاص على هذا النحو:" الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد"، وفي الإطار:" محمد رسول الله أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون" وتعد الفلوس المضروبة في إيلياء ( القدس ) بفلسطين من أقدم النقود المعدنية المضروبة في العهود الإسلامية••

وفي العصر العباسي تغيرت قليلاً أشكال النقود المعدنية، فظلت الكتابة على وجهها كما هي، لكن في الخلف تم تبديل الجزء من سورة الإخلاص بعبارة:" محمد رسول الله " على ثلاثة أسطر•• وكثيراً ما ذكر اسم الخليفة أو وزيره على الوجه أو الخلف في أسفل المصكوكة، وزيد في عهد المأمون على خلف المسكوكات في الإطار:" لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " ••

ومع وجود الإخشيديين والطولونيين في فلسطين في القرن التاسع الميلادي استعملت المسكوكات الإخشيدية والطولونية التي ضربت في فلسطين، ولا تختلف هذه المسكوكات عن المسكوكات العباسية إلا بوضع اسم الأمير الطولوني أو الإخشيدي بدلاً من اسم الخليفة، وعندما عاد الحكم في فلسطين والشام ومصر إلى العباسيين على يد القائد محمد بن سلمان، وقبل أن يعود إلى بغداد ضرب ديناراً عباسياً صرفاً في مدينة الرملة عام 291هـ فور استيلائه عليها•• وفي عهد سيف الدولة الحمداني وبعد أن استولى على فلسطين ضرب فيها درهماً عام 335 هـ ذكر عليه اسم (فلسطين)، وكذلك فعل القرامطة في الفترة ( 360 - 367 هـ) فضربوا فيها الدنانير الذهبية والدراهم الفضية، ومع استيلاء الفاطميين على الحكم في فلسطين استعملوا عملاتهم التي سكت كما الدنانير والدراهم الأخرى لكن بإضافة : " علي ولي الله" أو " علي صفوة الله" بعد عبارة محمد رسول الله
عندما احتل الفرنجة فلسطين (1099م- 1291م) ضربوا مصكوكات فضية ونحاسية على وجهها صليب ضمن دائرة وحولها اسم الملك الإفرنجي وعلى ظهرها صورة كنيسة القيامة واسم القدس بالأحرف اللاتينية•• وظهرت في عكا مصكوكات ذهبية وفضية عليها كتابة باللغة العربية وكان على الدنانير الذهبية في الوسط عبارة " إله واحد " وعلى الهامش الأول:" الأب والابن + والروح القدس" وعلى الهامش الثاني " ضرب بعكا سنة ألف ومئتين واحد وخمسون"• وعلى ظهر الدينار في الإطار:" نفتخر بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به سلامتنا وبه قيامتنا وبه تخلصنا وعفينا"•
أما المصكوكات الفضية فتظهر على وجهها ضمن مربع عبارة :" الأب والابن والروح القدس إله واحد"• وفي الإطار:" لله المجد إلى أبد الآبدين أمين"• وعلى خلفها صليب ضمن دائرة حولها : " الله واحد هو - الإيمان واحد - المعمودية واحدة" في ثلاثة أسطر••

وفي عام 583هـ، وهو العام الذي انتصر فيه صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين وحرر القدس ضرب في دمشق ديناراً أيوبياً وكانت الدنانير الأيوبية شبيهة بالدنانير العباسية، إذ ظهر على وجهها اسم الخليفة العباسي وعلى الهامش آية التوحيد وكتب ضمن المربعة على الظهر اسم الملك وفي الإطار اسم المدينة التي ضرب بها وتاريخ الضرب، أما الفلوس الأيوبية فلم يظهر عليها إلا اسم الملك الأيوبي فقط دون اسم الخليفة العباسي• وعلى المصكوكات التي ضربها المماليك من دنانير ودراهم وفلوس تظهر الشهادة على الوجه، واسم الملك مع اسم المدينة والتاريخ على الظهر•
ومع الفتح العثماني استعملت في فلسطين ولمدة 400عام النقود العثمانية ابتداءً من السلطان سليم الأول الذي ضرب على وجه الدنانير الذهبية
:
" ضارب النفر صاحب العز والنصر في البر والبحر" وعلى الخلف :" سلطان سليم خان ابن بايزيد خان عز نصره - قسطنطينية سنة 918"•
أما المصكوكات الفضية والنحاسية فقد كتب على وجهها :" سلطان سليم شاه بن بايزيد خان " وعلى الخلف " عز نصره - قسطنطينية سنة 918"•

وفي عهد السلطان سليمان الثاني ضربت مصكوكات جديدة فضية لها أسماء مميزة مثل: القرش والزلطة والأكتشة•• وقد نقش على وجه القرش :" سلطان البرين وخاقان البحرين السلطان ابن السلطان" وعلى الخلف " السلطان سليمان بن إبراهيم خان دام ملكه ضرب في قسطنطينية 1099"• أما على وجه الأكتشة فقد كتب اسم السلطان: "سلطان سليمان بن إبراهيم خان"•
وكانت المصكوكات النحاسية التي ضربت في عهد سليمان تحمل على وجهها نقش "الطغراء" التي كتب فيها اسم السلطان، وعلى خلفها ضرب في قسطنطينية 1099.
وفي زمن السلاطين عثمان الثالث ومصطفى الثالث وعبد الحميد الأول ضربت المصكوكات الذهبية من فئة سكوين فحمل وجهها نقش الطغراء وعلى خلفها دونت عبارة ضرب في إسلامبول 1168 بعد أن تم تبديل اسم قسطنطينية إلى اسلامبول كما ضربت في عهدهم مصكوكات فضية حملت أسماء مميزة كالبشلك والبارة التي كتب على وجهها :
" سلطان البرين وخاقان البحرين السلطان ابن السلطان" وعلى الخلف نقش الطغراء وعبارة " ضرب في قسطنطينية 1168هـ"•
وفي عهد السلطان مصطفى الرابع ظهرت فئات نقدية جديدة من فئة التمشلك والأونليك والسكوين الذهبي الذي ضرب في قسطنطينية 1222 هـ ومشى على خطاه باقي الخلفاء العثمانيين حتى السلطان محمد رشاد الخامس••
وخلال الحرب العالمية الأولى أصدرت الدولة العثمانية كغيرها من الدول عملتها الورقية لكنها كانت غير قابلة للاستبدال وبالتالي كانت قيمتها تعادل 10% فقط من قيمتها الحقيقية ومع انهزام الجيش التركي في هذه الحرب دخلت العملة المصرية إلى فلسطين وأعلنت سلطات الاحتلال العسكرية البريطانية في 1917/11/23 أن النقد المصري نقد قانوني وأنه العملة الرسمية إلى جانب عملات الحلفاء والعملة العثمانية سواءً أكانت ذهباً أو ورقاً•

ثالثاًـ فترة الانتداب البريطاني
مع بداية الانتداب البريطاني استخدم الفلسطينيون العملة المصرية والليرة الذهبية رغم قلة وجودها ـ للفقر الذي حلَّ بالبلاد الخاضعة للسيطرة العثمانية - وتوقف التعامل بالليرة التركية الذهبية ،كما توقف التداول بالعملة التركية بكل فئاتها بعد اكتمال الاحتلال البريطاني لفلسطين عام 1918، وقد نظمت الإدارة المدنية البريطانية في فلسطين أمر العملات في بلاغ عام بتاريخ 1921/2/1 عُدّ فيه فقط النقد المصري ذهباً أو ورقاً أو فضة أو نيكلاً عملة قانونية تستخدم في فلسطين، وتساوي الليرة الذهبية الإنكليزية 97.5 قرش مصري•

وفي عام 1924 رأت سلطات الاحتلال البريطاني أن الوقت مناسب لتأسيس نظام نقد خاص بفلسطين، فشكل المندوب السامي لجنة لدراسة إمكانية سك نقد فلسطيني والخطة المناسبة لذلك، وكانت اللجنة تضم 4 مديرين لمصارف أجنبية وثلاثة من موظفي الحكومة وثلاثة من اليهود تختارهم المنظمة الصهيونية واثنين من العرب تعينهم الحكومة، وقد لاقى هذا الإجراء اعتراضاً عربياً لكن دون جدوى فقد سن المندوب السامي قانوناً يحمل الرقم 907/53 بتاريخ 1926/9/10منح الصفة الشرعية في فلسطين لمجلس النقد الفلسطيني الذي عينه وزير المستعمرات ومنحه سلطة إصدار النقود نيابة عن حكومة فلسطين، وتحددت طبيعة النقد الفلسطيني في المرسوم الصادر في 1927/2/1 والذي أعلن بعده وزير المستعمرات أنه سيستبدل النقد المصري بالنقد الفلسطيني الذي سيكتب عليه باللغات الثلاثة الإنكليزية والعربية والعبرية، وأن النقد سيضرب في لندن وكانت قيمة الجنيه الفلسطيني تعادل ليرة ذهبية إنكليزية أي 97.5 قرشاً مصرياً، وكان الاحتياطي الذي يدعم النقد الفلسطيني المتداول يتألف من حصيلة استبدال الأوراق النقدية والمصكوكات المصرية، إضافة إلى الدخل الذي وفرته استثمارات مجلس النقد وكان معظمها سندات الحكومة البريطانية•

أما النقود الفلسطينية التي أصدرها مجلس النقد الفلسطيني أثناء الانتداب البريطاني فكانت على نوعين: مصكوكات معدنية، وأوراقاً نقدية•
أما المصكوكات المعدنية فقد ضربت في دار السكة الملكية في لندن وحافظت على أشكالها طوال عهد الانتداب ولم يتغير فيها سوى تاريخ الضرب أو تركيب الخليطة المعدنية، وكانت آخر مجموعة نقود صكت في لندن عام 1947 لكنها لم ترسل إلى فلسطين بسبب صدور قرار التقسيم عام 1947 وكانت على ثلاثة أنواع:
1) برونزية: وهي من الفئات (1مل(2)، 2مل) وهما قطعتان دائريتان مثقوبتان على أحد وجهيها كلمة فلسطين باللغات الثلاث (العربية، الإنكليزية، العبرية) وفي الأسفل تاريخ الصك وعلى وجهها الآخر غصن زيتون قائم في الوسط وعلى جانبه من الأسفل الرقم الدال على القيمة وتحيط به من الأعلى بشكل دائري قيمة القطعة كتابة باللغات الثلاث•

2) نيكلية: وهي من الفئات (5ملü ،10مل، 20 مل) وجميعها قطع دائرية مثقوبة من الوسط عليها تفصيلات العملة البرونزية نفسها•
3) فضية: وهي قطعتان (50مل) و(100مل) وهما دائريتان غير مثقوبتين•
أما المطبوعات الورقية: فكانت من الفئات التالية (500مل أو نصف جنيه، وجنيه واحد، و5 جنيهات و10 جنيهات و50 جنيه و100 جنيه)• أشكالها ونظام الكتابة عليها واحد تقريباً في جميع الفئات، فقد كتب على الجنيه الورقي الفلسطيني(üü) باللغات الثلاث : إن ورق النقد نقد قانوني لدفع أي مبلغ كان" وعلى الوجه الأول من جهة اليسار رسم قبة الصخرة وبالمقابل على اليمين شكل دائري مزخرف من الجوانب •• وعلى الوجه الخلفي للجنيه زخرفة فيها ثلاث دوائر في الوسطى منها قلعة القدس وتحتها كتب بالإنكليزية "جنيه فلسطيني واحد :" one Palestine pound "، وكانت العملة الورقية تختلف بأطوالها واللون الغالب عليها والصورة التي رسمت على وجهها••

فغلب على القطعة من فئة 500 مل اللون البنفسجي، واللون الأخضر على الجنيه، والأحمر على الخمس جنيهات، والأزرق على العشر جنيهات، والأرجواني على الخمسين جنيهاً، والأخضر على 100الجنيه•
النقود الفلسطينية والزينة
دخلت النقود الفلسطينية الحقيقية ثم التقليدية (الشبيهة بالحقيقية من حيث المظهر لكن ليس لها قيمة نقدية) في الزي الشعبي الفلسطيني فكانت ترصف وتخاط عل القماش لتكون جزءاًً من الزي الفلسطيني الذي يساهم في زينة المرأة الفلسطينية، وكانت النسوة الفلسطينيات قد درجن على التزين بالقلائد المنظومة من الخرز والأحجار الكريمة ويعلقن الأقراط الفضية والنحاسية والذهبية، وكان من ضروب التبرج في الناصرة عام 1850 م:
الصمادة: وهي عصبة للرأس تزين من أمام بنظم مصكوكات رقيقة مثقوبة قائمة على حروفها ويراوح عددها بين 200و 400 قطعة ••

الصفة: وهي قطعة نسيج تخاط بها مسكوكات ذهبية عثمانية وتوضع في أعلى الصمادة فوق الجبهة•
القبية: وهي مسكوكات ذهبية عثمانية تنظم في سماط وتقوم مقام الكردان أو العقد•
الشكل: وهي مسكوكات ذهبية عثمانية لا تقل عن 40 قطعة تثقب وتنظم على شريط متين وتناط في العنق وتتدلى إلى أسفل الصدر•
لكن مع بداية القرن العشرين ونتيجة للفقر قلَّ استخدام هذه القطع النسيجية المرصوفة بالمصكوكات الذهبية وأوقف التداول بالقطع النقدية الفلسطينية بعد الاحتلال الصهيوني الذي فرض عملته على الشعب الفلسطيني وهي الشيكل، وفي الوقت ذاته توجد مئات القطع النقدية المعدنية ودنانير ودراهم وفلوس فلسطينية في المتاحف تشهد على انتماء فلسطين العربي على مر الزمان مهما اختلف المارون عليها•
وهذه صور العملة الفلسطينية
ففلس أموي من ضروب فلسطين، والجميل فيه هو وجود كلمة (بفلسطين) واضحة عليه وهو شيء نعتز به ويعتبر شاهد من شواهد عروبة وإسلامية هذه الأرض وإسمها .وهذا الطراز من الفلوس يعتبر الطراز الثاني للفلوس الأموية الذي يوجد عليه مكان الضرب دون تاريخ السك .وللعلم هذا الفلس من أكثر الفلوس المرغوبة عندنا في فلسطين نظراً لذكر فلسطين عليها صراحة .المأثورات:الوجه/مركز : لا إله إلا الله وحده . داير: لله الملك فلس واف .الظهر/ مركز : محمد رسول الله . داير : ضرب بفلسطين ( مقدار كلمة متآكلة يقدر الخبراء أنها (غز
ة) ) ،،،


** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، Hh7net2_12989236261


صور العملات الفلسطينية القديمة قبل النكبة الفلسطينية ... والعملات هي الجنيه الفلسطيني والمل الفلسطيني وقد كانت مستخدمة في قريتنا الدوايمة قبل الاحتلال الصهيويني وقبلها استخدمنا الجنية المصري إلى جانب العملة العثمانية (دخل الجنية المصري إلى فلسطين مع حملة إبراهيم بن محمد علي باشا على فلسطين ومن هنا أصبح اسم النقود في اللهجة الفلسطينية (مصاري - أو مصريات) ،،، وللتنوية الان ليس هناك عملة فلسطينية يتعامل بها الشعب الفلسطيني في الداخل ؛ حيث تتعامل الاراضي الفلسطينية بالعملة الاسرائيلية (الشيكل) في الحياة العامة اما العقارات والاراضي فغالبا يكون التعامل بـ (الدينار الاردني) .... وهذه صور العملة الفلسطينية القديمة والتي نشتم منها حضارة امتدت من الكنعانيين ليومنا هذا بالرغم من تزوير الكيان الصهيوني الدخيل ،،،
صور العملة الفلسطينية إبان
الانتداب


** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 2
عملة نقدية فلسطينية معدنية من فئة مئة مليم من عام1927

** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 4
مليمان - 1927

** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 5
خمسة مليمات 1927
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 3
عشرة مليمات 1927
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 6
خمسون مليماً 1927
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 1
مئة مليم 1927
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 7
جنيه فلسطيني
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 11
خمسة جنيهات
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 9
عشرة جنيهات
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،، 10

مئة جنيه

وهذه هي صور آخر عملة عرفها الفلسطينيون قبل الاحتلال ،،، وقد كان الجنيه الفلسطيني يساوي جنيه إنجليزي ذهب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://swalhariad.jordanforum.net
 
** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ** كي لا ننسى ** العملات الفلسطينية عبر العصور - وثائق تاريخية ،،،
» كي لا ننسى » 95 سنة على وعد بلفور المشؤوم * الشيخ عزام: على بريطانيا أن تعتذر للفلسطينيين وترفع الغطاء عن الكيان
» كي لا ننسى » نكبة فلسطين عام 1948
» وثائق جديدة تكشف خفايا عملية ميونيخ
» كي لا ننسى » مجزرة "قبية" حيث هدم العدو الصهيوني البيوت على رؤوس ساكنيها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـابـــــــرون عـائــــــــــدون :: ا اـــــــــــــــــــسادســـــــــــــــــة :: فلسطينيـــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: