SWALHA Admin
عدد المساهمات : 2379 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 10/04/2012 العمر : 65
| موضوع: الحشد الدولي للحرب هل نحن على ابواب حرب عالمية ببسب سوريا ؟ .... الجمعة يونيو 29, 2012 8:37 pm | |
| الحشد الدولي للحرب هل نحن على ابواب حرب عالمية ببسب سوريا ؟ .... الحشد الدولي للحرب متواصل..بارجتان روسيتان تتجهان إلى سوريا
الأربعاء 27 يونيو 2012
وسط تصعيد غير مسبوق مع القوى الغربية، صرحت مصادر في سلاح البحرية الروسية بأن موسكو تعتزم إرسال سفينتين حربيتين إلى مرفأ "طرطوس" السوري، على شاطئ البحر المتوسط، للدفاع عن قاعدتها البحرية. وكشفت وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" أن:"سفينتين حربيتين روسيتين على متنهما أعداد كبيرة من البحارة، فضلا عن زوارق إنقاذ في طريقهما إلى الميناء السوري للدفاع عن القاعدة، وإجلاء الرعايا الروس في سوريا إذا لزم الأمر". لكن الوكالة لم تذكر موعد وصول السفينتين الحربيتين أو أعداد البحارة على متنهما. وتأتي الخطوة عقب يوم من تصريحات، القائد العام للبحرية الروسية فيكتور تشيركوف بأن بلاده: "لا تعتزم التخلي عن القاعدة البحرية بطرطوس نظرا لما تقوم به من عمليات إمداد وصيانة للسفن البحرية الروسية المرابطة في بحر المتوسط". وتحتفظ روسيا بالقاعدة الموجودة في مرفأ "طرطوس" على خلفية العلاقات الوثيقة التي جمعت نظام حافظ الأسد بالاتحاد السوفيتي، وتقول موسكو إن القاعدة: "هامة لتزويد سفنها بالبحر المتوسط بالمؤن وتقديم الخدمات الفنية لها". ويوجد في القاعدة البحرية ، بحسب وسائل إعلام روسية، مركز لتأمين المستلزمات المادية والتقنية لسفن الأسطول الحربي الروسي يخدم فيه ٥٠ بحارا روسيا، كما تضم ثلاث منصات عائمة، واحدة قيد الاستخدام، وحوض إصلاح سفن ومستودعات وغيرها من التسهيلات. وكانت موسكو قد نفت صحة الأنباء التي تداولتها بعض الصحف الغربية حول اعتزام روسيا المشاركة في مناورات مع الصين وإيران وسوريا خلال الأسابيع المقبلة. واتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون روسيا، قبل أيام، بارسال مروحيات هجومية لسوريا، محذرة من أن الشحنة "تمثل تصعيدا للصراع بشكل كبير جدا"، وهو ما رفضه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قائلا إن :"روسيا تشحن فقط أنظمة للدفاع الجوي في إطار العقود الموقعة سابقا". وطالبت القوى الغربية وبعض الدول العربية موسكو بوقف تصدير الأسلحة إلى سوريا لأنها "نظام الأسد يستغلها في قمع الثورة الشعبية في بلاده بتوجيهها إلى صدور المدنيين". غير أن موسكو تمسكت بموقفها وقالت، على لسان "إيجور سيفاستيانوف"، نائب مدير عام هيئة روسوبورون اكسبورت لتصدير الأسلحة، :" لا نزود سورية بوسائل هجومية بل نزودها بوسائل للدفاع الجوي مخصصة لصد هجمات خارجية فقط". وكشف معهد "ستوكهولم لبحوث السلام" أن نسبة واردت الأسلحة إلى سوريا زادت بنسبة 580% خلال السنوات العشر الأخيرة. وتعتمد سوريا على ثلاث دول في حصولها على الأسلحة، حيث تعتبر روسيا هي المورد الرئيسي بنسبة وصلت إلى 78% من واردات الأسلحة السورية بين عامي 2001 و2007، تليها روسيا البيضاء بـ7%، ثم إيران التي تستورد منها دمشق 5% من أسلحتها، وفق بحوث المعهد. وفي أحدث مؤشرات الدعم الروسي لنظام بشار الأسد، اعتبرت روسيا الثلاثاء أن إسقاط سوريا للطائرة الحربية التركية يوم الجمعة الماضي يجب أن لا ينظر إليه على أنه عمل "استفزازي" أو "مقصود". وفي أول تعليق روسي على الحادث الذي وقع الجمعة، قالت وزارة الخارجية في بيان: "نعتقد أنه من المهم أن لا يتم النظر إلى الحادث على أنه عمل استفزازي أو مقصود، وأن لا يقود إلى زعزعة الوضع". وقد صدر البيان بعد إعلان السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل دعوة الوسيط كوفي انان للمشاركة في اجتماع حول سوريا في 30 يونيو في جنيف. حلف النيتو بدأ حشد طائراته في قبرص اليونانية منذ السبت وبريطانيا ترسل ثلاث قاذفات عملاقة
الخميس 28 يونيو 2012
لندن - حميد غريافي: تحولت قاعدة أكروتاري الجوية البريطانية في القطاع اليوناني من جزيرة قبرص قبالة السواحل السورية واللبنانية, الى "خلية نحل" منذ ليل السبت- الأحد الماضي, حيث دفعت وزارة الدفاع البريطانية بعشر مقاتلات جوية أخرى وثلاث قاذفات عملاقة إلى تلك القاعدة, لدعم أسراب عدة من المقاتلات البريطانية المماثلة المرابطة فيها بصورة شبه دائمة منذ احتلال الاتراك نصف الجزيرة العام 1974 وانشائهم فيها قواعد جوية وبرية وبحرية تشكل الباب الشرقي للمتوسط للدفاع عن القارة الأوروبية من أي اعتداءات إيرانية أو سورية على بعض اهدافها بصواريخ عابرة للقارات بإمكانها حمل رؤوس نووية أو كيميائية او بيولوجية. وقال أحد القادة العسكريين البريطانيين في قبرص لديبلوماسي عربي فيها, امس, إثر إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة مراقبة تركية من طراز "اف 4" في المياه الاقليمية الدولية الجمعة الماضي, ان الولايات المتحدة لن تستطيع النأي بنفسها, في حال قرر حلف شمال الأطلسي, عقب اجتماعه الطارئ غداً, الرد عسكرياً على سورية بتوجيه ضربات جوية لمنشآتها الجوية والصاروخية بحيث يمكن ان يشمل في ما بعد المخازن والمصانع البيولوجية والكيميائية والمنشآت النووية في شمال سورية وشمالها الشرقي قرب الحدود العراقية. وكشف القيادي العسكري البريطاني لـ"السياسة" أن تركيا ارسلت سربين من مقاتلات "اف - 16" و"اف 18" الاميركية من قاعدتين لها قرب الحدود التركية - السورية الى القطاع التركي من جزيرة قبرص استعداداً - مع سلاح الجو البريطاني في القطاع اليوناني - لشن هجمات جوية على سورية, اذا اتفقت قيادات "الاطلسي" على ذلك. ونقل العسكري البريطاني عن نظراء أتراك له في انقرة قولهم ان "اجتماعات مكثفة تجري بين مسؤولين عسكريين كبار من الطرفين التركي والبريطاني في انقرة منذ الخميس الماضي, تزامناً مع نزول وحدتين من رجال الكومندوس البريطانيين على الحدود السورية - التركية للتنسيق مع "الجيش السوري الحر" في كيفية ادارة المعركة البرية مع نظام الأسد في حال حدوث تطور دراماتيكي يجعل الغرب يتدخل فوراً بوسائله العسكرية ضد القوات والقواعد الحكومية السورية, غير آبه بالمواقف الروسية - الصينية المعارضة لذلك, وبعيداً عن الحاجة الى قرار دولي في مجلس الأمن". واستغلت بعض وكالات الاستخبارات الغربية وعلى رأسها "سي آي إيه" الاميركية والاستخبارات الفرنسية والبريطانية والألمانية, غضب تركيا من جارتها سورية, كي تسارع الى ارسال اسلحة مضادة للطائرات والهليكوبتر متطورة منقولة على شاحنات صغيرة وقواعد متحركة بواسطة الجيش التركي, الذي اكدت مصادر أطلسية لـ"السياسة" أن وحدات خاصة منه باتت في عمق ما بين 5 و10 كيلومترات داخل الأراضي السورية الشمالية, وخصوصا في محافظة ادلب, فيما كانت دول عربية تمكنت مطلع الشهر الجاري من تزويد "الجيش الحر" صواريخ ارض - جو من طرازي "ستنغر" الاميركي و"سام 7" الروسي المحمولين على الكتف (راجع السياسة في 15/6/2012) حيث تم اسقاط عدد من المروحيات السورية التابعة لقوات النظام في الرابع والخامس والتاسع من الشهر الجاري في أماكن مختلفة من ساحات القتال". من جهتها, ذكرت صحيفة "ديلي ستار صنداي" البريطانية الصادرة أمس, أن بريطانيا وضعت مقاتلات على أهبة الاستعداد لشن هجوم على سورية, بعد تعهد تركيا الثأر منها لإسقاطها واحدة من طائراتها الحربية. في سياق متصل, كشف ديبلوماسي خليجي في أبوظبي لـ"السياسة" أن "الساحة السورية ستشهد خلال الاسبوعين المقبلين, بعدما فتحت تركيا كامل حدودها ووضعت كل امكانياتها لايصال السلاح المتطور الى "الجيش السوري الحر" و"المقاومة الثورية" من آلاف المتطوعين المدنيين, انعاطفة خطيرة لصالح الثورة, بعدما بدأ بشار الأسد وشقيقه ماهر وصهره آصف شوكت وابناء خاله من آل المخلوف, يفقدون مواطئ اقدامهم في الدولة, اثر انحسار سيطرتهم عليها بنسبة 65 في المئة, فيما تتوقع الدول الداعمة للثورة تصاعد حدة الانشقاقات في الصفوف عالية الرتب في الجيش غير المنتمي للبعث, وكذلك في صفوف الموظفين الكبار واعضاء مجلس النواب والسفراء والملحقين العسكريين والمدنيين. رويترز: قوافل عسكرية تركية تتجه إلى الحدود السورية
الخميس 28 يونيو 2012
قال مسؤول تركي يوم الخميس: إن تركيا تنشر قوات على الحدود مع سوريا، بعد إسقاط مقاتلة تركية فوق البحر المتوسط الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية: إنه يجري أيضًا نقل مركبات عسكرية مدرعة إلى منشآت عسكرية في سانليورفا بوسط الحدود التركية مع سوريا وإقليم هاتاي المتاخم لسوريا. وذكرت الوكالة أن تقارير تفيد بأن المركبات ستنشر بطول الحدود. وقالت: إن عددًا من المركبات العسكرية توجهت فرادى إلى حامية عسكرية في بلدة الريحانية في إقليم هاتاي. وقال مسؤول لرويترز طلب عدم نشر اسمه: "يمكنني أن أؤكد أنه يجري نشر قوات على الحدود في إقليم هاتاي، تتخذ تركيا إجراءات احترازية بعد إسقاط طائرتها". وتجيء التقارير بعد أقل من أسبوع على إسقاط سوريا طائرة استطلاع تركية فوق مياه البحر المتوسط، ما أثار رد فعل حادًّا من جانب أنقرة التي قالت: إن الحادث لن يمر دون عقاب. من جانبه، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن أن "تركيا والشعب التركي لا نية لديهما في مهاجمة" سوريا، مضيفًا أن بلاده "ليس لديها أي موقف عدائي إزاء أي دولة". ويأتي تصريحه بعد وصفه سوريا بأنها تشكل "تهديدًا واضحًا ووشيكًا" وتوعُّده برد عسكري قاسٍ على أي انتهاك حدودي. ورغم أن المحللين استبعدوا احتمالات الحرب، إلا أنهم حذَّروا من تصاعد العنف على طول الحدود التركية - السورية الجنوبية الممتدة 910 كلم. وقال المحلل السياسي البروفسور سيدات لاسينر من مؤسسة "يو إس إيه كاي" ومقرها أنقرة: "تستطيع أن تصنف بلدًا ما على أنه عدو، لكن ذلك لا يعني أنك في نزاع ساخن مع ذلك البلد". وأكد أن "تركيا ليست لديها نية بترجمة هذا التوتر إلى حرب، ولكن من الواضح أن الحدود التركية السورية تحولت إلى جبهة يمكن أن تشهد هجمات في المستقبل". وفي كلمة أمام البرلمان الثلاثاء، أعلن أردوغان أن "قواعد الاشتباك تغيرت بالنسبة إلى القوات المسلحة التركية، فأي عنصر عسكري قادم من سوريا ويشكل تهديدًا أو خطرًا أمنيًّا على الحدود التركية سيعتبر هدفًا" عسكريًّا. حشود عسكرية تركية ضخمة على الحدود مع سوريا الخميس 28 يونيو 2012
كشفت وسائل إعلام تركية عن قيام الجيش التركي أمس بنشر مدفعية مضادة للطائرات وقاذفات للصواريخ في قواعد على الحدود التركية السورية. وأفادت وكالة أنباء دوغان التركية الخاصة بأن رتلاً عسكرياً غادر قاعدة عسكرية بالقرب من ميناء مدينة لواء اسكندرون، وانتهى به المطاف في قاعدة بالقرب من الحدود السورية. وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق عقب إسقاط قوات النظام السوري طائرة عسكرية تركية. ومن جهة أخرى، دعا لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار صارم لوقف العنف في سوريا. ولم يستبعد أن يلجأ المجلس لاستصدار قرار تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأعلن أن باريس ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمراً لأصدقاء سوريا، مضيفاً أن اللقاء سيعمل على دعم المعارضة، معتبراً أن الوقت حان لرحيل بشار الأسد. | |
|