عـابـــــــرون عـائــــــــــدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من اجل نداء العودة الى وطني فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
عابرون عائدون ** أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار منتدى عابرون عائدون ومع تحيات صوالحة رياض * وأتمنى إن يعجبكم وان يكون في مستوى جيد في المواضيع * وارجوا منكم إن تدعموا المنتدى وان تنضموا إلى أسرة المنتدى لرفع مستواه
عابرون عائدون** طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطيــــــــــــــــــــني
** عابرون عائدون ** إعلان بيع ** منزل لبيع في أم نواره مكون من ثلاث طوابق مقابل مسجد الإسراء تلفون ** 0788892540 **
عابرون عائدون ## 3 طرق لتجميل الأنف ## عابرون عائدون ## حفظ البيض في باب الثلاجة يفسد طهيه.. والسبب ## عابرون عائدون ## “تحضيرات فلسطينية لمقاضاة بريطانيا بسبب “وعد بلفور عابرون عائدون ## أزمة كبيرة تواجه الحمير بسبب الطلب الكبير على جلودها عابرون عائدون ## اكتشاف كهف ضخم تحت سطح القمر ##
عابرون عائدون 00 هذه الطريقة تضاعف القيمة الغذائية لليمون ألف مرة 00 عابرون عائدون 00 اليونسكو‘‘: إجراءات وقوانين الاحتلال في القدس باطلة وغير قانونية 00 عابرون عائدون 00 في اليوم العالمي للفتاة.. طفلة تموت كل 10 دقائق بسبب العنف
00 عابرون عائدون 00 الطبيبات أمهر من الرجال في إجراء العمليات الجراحية!
00 عابرون عائدون 00 حرب قادمة- اسرائيل تشعل الحروب وأمريكا تنفذها والعرب يدفعون الفواتير 00 عابرون عائدون 00 في حالة نادرة- اعصار يتجه نحو بريطانيا
** عابرون عائدون **
دراسة: جنينك يستطيع التعرف على الوجوه وهو لا زال ببطنك!.
** عابرون عائدون **

 

 يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SWALHA
Admin
SWALHA


عدد المساهمات : 2379
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/04/2012
العمر : 65

يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني   يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 14, 2012 5:50 pm

يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني

يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني Image

يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني Untitle


يوم القدس العالمي يتضمن مسيرة زحف نحو القدس المحتلة من كافة البلدان في القارات الخمس تستهدف الزحف إلى أقرب نقطة تلامس حدود فلسطين والقدس من داخل فلسطين ومن خارجها، والهدف الرمزي هو الاقتراب من مدينة القدس.
إنه بحسب المخططين ليوم الزحف هذا فإن (700 مؤسسة) من (64 دولة) تشارك بشكل مباشر وغير مباشر بدعم هذا النشاط الجماهيري السلمي بهدف خلق (رأي عام) دولي يؤيد عودة القدس إلى الشعب الفلسطيني وتحريرها من الاستيطان ومن التهويد. وسيكون شعار الزاحفين من المواقع المختلفة موحدًا، وهو (شعوب العالم تريد تحرير القدس، وفلسطين). وتدعم هذه المسيرة (400) شخصية عالمية منها حائزون على جائزة نوبل للسلام.
يوم القدس، والزحف إلى أقرب نقطة حدودية مع القدس، هو نشاط وطني رمزي يستهدف استنهاض مشاعر الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم نحو ضرورة تحرير القدس. القدس مسألة معقدة وتحريرها يستلزم الأمة. واستنهاض الأمة يجدر أن يكون مشروعًا متكاملاً، ببرامج محددة تخدم الهدف الكبير.
القراءة الصهيونية لهذا اليوم تقوم على وجوب إفشال هذا اليوم ومواجهته، والحذر من أخطاره، لذا فإن حالة من القلق تسكن أوساط أصحاب القرار في تل أبيب، لاسيما في نقاط التماس الحدودي مع غزة والضفة ولبنان والجولان والأردن، ومن هنا تأتي تحذيرات حكومة نتنياهو للدول وللمشاركين مع التهديد بإطلاق النار.
يوم القدس العالمي ليس يومًا حزبيًا ، بل هو يوم وطني للشعب الفلسطيني، وهو يوم غضب عربي، وهو يوم دولي يستنكر فيه المشاركون تهويد القدس والاستيطان فيها وفيما حولها. إنه يوم الاحتجاج على المؤسسات الدولية التي تتبع الأمم المتحدة التي فشلت على مدى (64 عامًا) في إيجاد حل للقضية.
يوم القدس العالمي، ويوم الأرض، يجدر بكل فلسطيني أن يعمل على إنجاحهما والمشاركة في الزحف تحت علم الوطن فقط، وتحت شعار موحد هو (الشعب يريد تحرير القدس)، ويجدر بالمشاركين تجنب الشعارات الحزبية، والرايات الحزبية، أو إضافة أهداف وشعارات جانبية إلى جانب الهدف الرئيس والشعار الرئيس.
إن نجاح النشاط في هذا اليوم هو نجاح للقدس التي نتوق للصلاة في مسجدها، ونتوق لتحريرها عاصمة لفلسطين الحرة.


يوم القدس

يوم القدس العالمي أو اليوم الدولي لمدينة القدس الشريف (بالفارسية: روز جهانی قدس)، هو حدث سنوي يعارض احتلال إسرائيل للقدس. ويتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية في هذا اليوم في بعض الدول العربية والإسلامية والمجتمعات الإسلامية والعربية في مختلف أنحاء العالم، ولكن خصوصا في إيران حيث كانت أول من اقترح المناسبة. وهو يعقد كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أى الجمعة اليتيمة أو جمعة الوداع. يوم القدس ليس يوم عطلة إسلامية دينية ولكنه حدث سياسي مفتوح أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، وبالتالي الاحتفال ليس واجبا في الإسلام.
موكب الاحتفال بهذا اليوم نشأ لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية.الاحتفال اقترح من قبل آية الله الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آنذاك، في آب / أغسطس من ذلك العام حيث قال:
«وإنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين.
لسنوات عديدة، قمت بتحذير المسلمين من الخطر الذي تشكله إسرائيل الغاصبة والتي اليوم تكثف هجماتها الوحشية ضد الإخوة والأخوات الفلسطينيين، والتي هي، في جنوب لبنان على وجه الخصوص، مستمرة في قصف منازل الفلسطينيين على أمل سحق النضال الفلسطيني. وأطلب من جميع المسلمين في العالم والحكومات الإسلامية على العمل معا لقطع يد هذه الغاصبة ومؤيديها. وإنني أدعو جميع المسلمين في العالم لتحديد واختيار يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة في شهر رمضان الكريم - الذي هو في حد ذاته فترة محددة يمكن أيضاً أن يكون العامل المحدد لمصير الشعب الفلسطيني - وخلال حفل يدل على تضامن المسلمين في جميع أنحاء العالم، تعلن تأييدها للحقوق المشروعة للشعب المسلم. أسأل الله العلي القدير أن ينصر المسلمين على الكافرين»
خلال السنوات الأخيرة، فقد انتشرت هذه المناسبة بين المسلمين والبلدان غير الإسلامية حتى في الولايات المتحدة. في أيامنا هذه المشاركة لا تقتصر على العرب أو المسلمين، ولكن بعض غير المسلمين أيضا يشاركون فيها بما في ذلك اليهود الأرثوذكس المعادون للصهيونية (ناطوري كار


يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني Index_02

القدس وفلسطين في زمن الربيع العربي

اختلف وضع القدس وفلسطين كلها بعد أن قامت ثورات في بلاد عربية، ولا تزال الثورات تفعل فعلها، فقد زادت القدس قوة وصلابة في مواجهة الاحتلال، وتضاعف الأمل لديها في اقتراب موعد إجلاء الاحتلال وإنهائه.


وفي الوقت نفسه تغير وضع الكيان الصهيوني كذلك من الاستقواء على القدس وغزة وفلسطين، والانفراد بها في حالة صمت من أنظمة عربية خائنة عميلة متواطئة، وأحيانا كانت هذه الأنظمة، بل كثيرا ما تشارك في القتل والتدمير ... تغير وضع هذا الكيان إلى كيان متوتر خائف وجل مرتجف متطلع إلى الإبقاء على السلام، ومحافظة دول الربيع العربي عليه، والحذر كل الحذر من إيقاع أي ضرر فضلا عن التقتيل والتدمير الواسع على أهل غزة والقدس وفلسطين كلها، والذي كانت تمارسه من قبل دون أي حذر أو حساب، بل بمباركة من الأنظمة المتواطئة التي ثارت عليها الشعوب وأزالت كراسيها.


إن حركة التاريخ اليوم تتحول إلى صالح القدس والقضية الفلسطينية بفعل الشعوب التي كسرت قيد الخوف وخرجت عن صمتها الطويل فثارت وأزاحت الأنظمة الظالمة الطاغية المتواطئة التي تلطخت أيديها بدماء الفلسطينيين على مر عقود من الزمان؛ فضلا عن دماء شعوبها، وتقف حركته ضد الكيان الصهيوني الغاصب باستقواءاته وإطلاق يده في التوسع الاستيطاني، فالرسم البياني لأهل فلسطين اليوم في صعود، وللكيان الصهيوني في هبوط دائم، وهذه سنة التاريخ دائما في الاحتلال والمحتلين، وفي الظلم والظالمين، وكذلك مع أهل الجهاد والمقاومة وأصحاب الحق والعدل والخير والجمال.
يخبرنا التاريخ أنه لا استقرار لأي محتل، ولا بقاء مؤبد لأي استعمار، إنما يظل فترة ينهب الخيرات، ويجرف الأرض وينتهك العرض، ويسجن ويعتقل، ثم في النهاية يخضع لإرادة الشعوب المقاومة والمجاهدة، فتنكسر إرادته على صلابة الإرادة الشعبية المجاهدة التي لا تستسلم ولا تتراجع رغم الدماء والأشلاء والشهداء؛ لأن هذا يزيدها قوة على قوة، وعزيمة على عزيمة، وإرادة على إرادة، وتقدما في طريق التحرير والإجلاء حتى يتم استرداد الأرض ودحر المحتلين الغاصبين.

إن واجبنا اليوم يتركز في استكمال الثورات التي قامت في دول الربيع العربي، والحرص على أن تحقق كل ثورة غاياتها ومقاصدها، فلو حققت الثورة في مصر أهدافها جميعا، وكذلك في ليبيا وتونس وسوريا، فإن هذا يمهد إلى إقامة قوة عربية ضاربة يكون لها السيادة على العالم، ويتحول العالم الثالث إلى العالم الأول، وتخضع الدول التي لم تقم فيها ثورات إلى الإصلاح والتغيير الناجز رغما عن أنظمتها إن لم تقم فيها ثورات، حتى تستطيع أن تتلاءم وتتجارى مع السياق العربي العام في هذا العالم الجديد.

ولكي يتم ذلك فإنه يحتاج لجهود ضخمة من الجهات جميعا، من الحاكم والمحكومين، من التيارات الإسلامية بعضها مع بعض، ومن التيارات الإسلامية بينها وبين غيرها من تيارات وطنية، ومحاولة محاصرة الأنظمة القديمة حتى تخضع وتستسلم للواقع المفروض بفعل الضغوط الشعبية التي قامت ضد الأنظمة الطاغية أول مرة.

كما يحتاج إلى تغيير منظوم الإعلام بتنوعاته واختلافاته، وهذا يحتاج لحزم في المعاملة، وحسم في المواجهة حتى لا تتحول آمال التغيير إلى صيحة في واد أو نفخة في رماد.
يحتاج كذلك إلى جهود العلماء الصادقين والدعاة الربانيين الذين تلتف حولهم الجماهير، وتنتظر كلمتهم الشعوب، ويؤثرون في الجميع تأثيرا واضحا؛ توجيها وترشيدا وعملا متواصلا وسعيا دؤوبا.
إن تحرير فلسطين (التي يراد لها اليوم أن تنحصر في غزة أو القدس أو الأقصى) لن يأتي بالمقاومة الداخلية فقط، وإنما بالتركيز على تقوية بلاد الربيع العربي واستكمال أهداف ثوراتها، ونشر العدل فيها، والحرص على صنع سلامة للنسيج الوطني بها، عندئذ لن نكون في حاجة كبيرة للمقاومة الداخلية في إنهاء وإجلاء الكيان الصهيوني؛ لأنه سيرحل تلقائيا؛ حيث سيصبح كالكُلْية الفاسدة في الجسد الصالح الذي سيلفظها ولن يتقبلها؛ لأنها لا تلائمه، ولا تصلح له، ولن تعمل معه: "وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا". الإسراء: 51.


يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني E39973331e86048b02ec9af11a3f8a47


القدس: واقع يستدعي التحرك


"لا يعقل أن نبكي القدس اليوم وباستطاعتنا تقديم الدعم لها ولا نفعل، ونشيعها إلى مثواها الأخير وقلبها ينبض بالحياة، تستجدي الدعم وتصر على أنها عربيه إسلامية، وهنا نكون أمام الله والتاريخ الذي لا يرحم قد شاركنا المحتل بطريقة أو بأخرى بإنجاح خططه وسياساته وأطماعه في المدينة المقدسة" (اللجنة الملكية لشؤون القدس).
القدس.. هل تصبح ذكرى حتى نتذكرها في يوم القدس؟ القدس العقيدة والقبلة الأولى، القدس المكانة والأمانة، القدس أرض الرسالات والمقدسات، القدس آيات القرآن ومسرى المصطفى العدنان، ولأن المقدسيين يخوضون صراعاً لأجل البقاء فلم يعد يجديهم الدعم بالتصريحات والبيانات والفتاوى، وإنما ينفعهم المواقف العملية والمبادرات الشعبية والمساعدات المادية.
ولكن قبل تقديم الدعم وتحمل المسؤوليات علينا التعرف على واقع القدس الذي لم يعد يحتمل مزيداً من التأخر في الحركة قبل فوات الأوان.
القدس.. ماذا يمكن أن نكتب عنها في يومها العالمي، أوضاعٌ اقتصادية هي الأسوأ حيث الضريبة اليومية التي يفرضها الاحتلال بشكل عشوائي على أصحاب المحلات التجارية، قطاع الإنشاءات الذي يعد الأكثر شعبية يتعرض للانهيار ما يعني هروب الأيدي العاملة إلى خارج القدس، أو الهجرة إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة أو الدول العربية والأجنبية؛ لتفريغ مدينة القدس من الفلسطينيين في القدس المحتلة بسبب إحجام الاحتلال عن إصدار رخص بناء للمقدسيين، فرغم أن المواطنين المقدسيين يشكلون 35% من السكان إلا أن عدد رخص البناء التي يحصلون عليها سنويّاً تتراوح بين 50 إلى 60 رخصة بناء فقط، مقابل 3,000 إلى 4,000 رخصة بناء لليهود؛ لتشجيع اليهود على القدوم للقدس والسكن فيها.
تزيد تكاليف المعيشة في القدس المحتلة بمعدل يتراوح من (40-50%) عن تكاليف المعيشة في مناطق السلطة الفلسطينية، 65% من سكان القدس المحتلة وفق معطيات إحصائية رسمية إسرائيلية يعيشون تحت خط الفقر، ومعدل البطالة المعلن عنه يتراوح من (11-12%).
في المجال الصحي لا يقل الأمر سوءا حيث هيمنة المؤسسات الإسرائيلية على جميع المراكز والتأمينات الصحية، وتصاعد هجرة العقول الطبية المقدسية بفعل الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحقهم. ومعاناة المواطن المقدسي من صعوبة تلقي العلاج اللازم في مراكزه الصحية المقدسية، بسب القوانين الإسرائيلية، ومنع دخول الأدوية العربية للقدس، وعدم الاعتراف بالكوادر الطبية والصيدلية الفلسطينية.
وفي مجال الأوقاف اعتدى الاحتلال الصهيوني على الأوقاف الإسلامية منذ عام 1948م و 1967م إلى يومنا هذا؛ واستخدم "قانون أملاك الغائبين" باقتطاع ما يقارب 40% من أوقاف فلسطين. وهناك محاولات عدة من الصهاينة لتعطيل الأوقاف وتحويلها إلى مكب للنفايات كما حدث مع مقبرة "مأمن الله".
ناهيك عن تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، وحواجز التفتيش العاري، والتهويد، وأعلام الاحتلال ترفرف فوق أسوارها.
وفي المجال السياحي يوجد "متحف التوراة" وهو آخر المشاريع الصهيونية وهو جزء مكمّل لمخطط حكومي يدعى "الهيكل التوراتي" الذي أقر قبل نحو ثلاثة أشهر لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة. كما أصدرت سلطة الاحتلال قرارا حكوميا يقضي ببناء مواقع تحمل "الجذب التوراتي" في القدس خاصة في المواقع الأثرية التاريخية.
وفي مجال الاستيطان لدينا الحقائق التالية: كل عشرة فلسطينيين في محافظة القدس يقابلهم سبعة مستوطنين يقيمون في المستوطنات المبنية على أراضي المحافظة. ويبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين في محافظة القدس 262 ألف مستوطن يسكنون في 26 مستوطنة، منها 16 في منطقة (J1) ويسكن فيها 196 ألف مستوطن، و10 في منطقة (J2) ويسكن فيها 66 ألف مستوطن.
وهناك أكثر من 20 ألف قرار على لائحة الهدم الإسرائيلية، نظرا لعدم حصول أصحابها على تراخيص بناء بسبب الإجراءات المعقدة للحصول على تراخيص.
ويلحظ المتابع أن النشاط الاستيطاني -وخاصة في مدينة القدس- قد ارتفع بوتيرة عالية خلال الأشهر الماضية من عمر الثورات العربية، حيث انشغلت وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة على حد سواء بالتحولات الديمقراطية في الدول العربية.
وفي مجال التعليم تم إصدار قانون تهويد التعليم ويرمي إلى طرد أكثر من ثلاثين ألف طالب مقدسي إلى خارج مدينتهم، وتسعى من وراء استصدار القوانين المتلاحقة بشأن القدس لجعل المقدسيين أصحاب الأرض أقلية لا تتجاوز نسبتها 12% من إجمالي سكان مدينة القدس بقسميها الغربي والشرقي.

إجراءات تعزيز الصمود
الحقائق تؤكد أن قيمة الدعم الذي قدم للقدس فلسطينيا وعربيا وإسلاميا منذ احتلالها عام 1967م لا يساوي قيمة ما قدمه المليونير اليهودي (موسكوفيتش) الذي سخر كافة استثماراته لتهويد القدس العربية والاستثمار فيها بمشاريع مختلفة
ولأن المقدسيين يخوضون صراعًا لأجل البقاء، فلم يعد يجديهم الدعم بالتصريحات والبيانات والفتاوى، وإنما ينفعهم المواقف العملية والمبادرات الشعبية والتحركات اللوجستية ونذكر منها:
1. تبني مشروع اقتصادي لإعادة إحياء كامل وإنعاش للاقتصاد المقدسي بتوجيه عربي وإسلامي.
2. تقوية الاقتصاد المقدسي من خلال عمل شراكات لرجال الأعمال العرب مع نظرائهم المقدسيين.
3. دعم الأوقاف في فلسطين بما تحتاجه من نظم أو موارد أو أساليب استثمار، وإنشاء أوقاف خارج فلسطين تكون مشروطة لدعم المجتمع الفلسطيني ورعاية مصالحه وتعزيز صموده وخاصة في مدينة القدس.
4. تنويع برامج الدعم وعدم حصرها في المجال السياسي وتقديم حزمة مبادرات إعلامية وصحية وتعليمية واستثمارية وسياحية وإغاثية تسد الفجوات الموجودة.
5. تشجيع المبادرات الأهلية والشعبية في دعم المقدسيين.


يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني N00105609-b


راية ستعلو في سماء القدس

ماذا أقول عنك؟ وكيف أصفك؟ وبأي الكلمات أبدأ الحديث عن مهوى القلوب، والمتربعة في العقول الحرة والقلوب المؤمنة، لكني أقول ما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".

أكتب هذه الكلمة في شهر رمضان المبارك عام 1433هـ (2012م) من ماليزيا، فقد ذهبت مع مجموعة من إخوة قراء القرآن الكريم لإمامة التراويح في هذا البلد الطيب الكريم، ومنذ اليوم الذي وصلت فيه وأنا أصلي التراويح كل ليلة في مسجد جديد، ثم يفسح لي المجال لإلقاء كلمة عن فلسطين.

أقسم كل كلمة ألقيها عن فلسطين إلى أربعة أقسام:

الأول: أتحدث فيه عما يجري في القدس، من حفريات تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه وبناء الهيكل المزعوم، ومنع المصلين من الوصول إليه وأذكر قول الحق تبارك وتعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمع وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم"، ثم طرد العائلات الفلسطينية العربية من بيوتها ومحلاتها في القدس، وإحلال اليهود مكاناها.

الثاني: أخصصه للأسرى وما يتعرضون له من ظلم في سجون الاحتلال، من حرمان للزيارة والعلاج والتعليم وحرمان لأبسط حقوق الإنسان، وما يتعرض له الأسرى المعزولون ومن هؤلاء الأبطال: (حسن سلامة وعباس السيد وعبدالله البرغوثي).

الثالث: أتكلم عن حصار غزة المستمر منذ ستة أعوام؛ لأننا قلنا ربنا الله، قال تعالى: "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"، وبالتالي منع المرضى من تلقي العلاج، وهو ما تسبب في وفاة كثير منهم، ومنع مواد البناء من الوصول إلينا؛ لإعادة بناء ما دمره الاحتلال في معركة الفرقان، والانقطاع المتكرر للكهرباء، بسبب ممارسات الاحتلال.

الرابع: أتحدت عن جهاد شعبنا وصموده رغم كل ذلك الإرهاب والعدوان، وأننا لن نغير ولن نبدل، فطريقنا طريق الجهاد، فإما النصر وإما الشهادة.

لقد وجدت تفاعلا كبيرا من شعب ماليزيا، رجالا ونساء.. كبار وصغارا.. كنت أرى ذلك الحب لفلسطين في إقبالهم للسلام علي بحرارة بعد الفراغ من الكلمة، ونظراتهم التي تعبر عن شوق عظيم لبيت المقدس، وكلماتهم القليلة بالعربية التي تنبئك عن عشق كبير لأرض الأنبياء والشهداء.

إنني ومما قرأته في كتاب الله وسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ثم مما أراه من خير في الشعوب، على يقين أن القدس عائدة بحول الله وقوته إلى حضن الإسلام عاجلا قريبا، فالله ناصر دينه معز أولياؤه، وهو سبحانه وتعالى تكفل بالشام وأهله، عن واثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله عز و جل تكفل لي بالشام وأهله". (صحيح).

راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ستعلو في ساحات المسجد الأقصى المبارك شاء اليهود أم أبوا... فلنعمل لذلك اليوم.. وليكن لكل واحد منا سهم في إعلاء كلمة الله ونصرة دينه وتحرير مسرى نبيه... وعلى موعد مع النصر والتمكين إن شاء الله...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://swalhariad.jordanforum.net
 
يوم القدس العالمي، يوم وطني للشعب الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان صادر عن الائتلاف الفلسطيني العالمي للدفاع عن حق العودة
» يان صادر عن الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة في سوريا عن أوضاع مخيم اليرموك
» العالم الاسلامي يحيي يوم القدس العالمي بمسيرات وفعاليات في اكثر من 50 بلدا
» الاحتلال يدمر التعليم في القدس و الاحتلال الإسرائيلي يدمر النخيل الفلسطيني
» طلاق الحملة الدولية لنصرة القدس بعنوان: “القدس.. محمد وعيسى ومريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـابـــــــرون عـائــــــــــدون :: ا اـــــــــــــــــــسادســـــــــــــــــة :: فلسطينيـــــــــــــــــــــــــــــات-
انتقل الى: