عـابـــــــرون عـائــــــــــدون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من اجل نداء العودة الى وطني فلسطين
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
عابرون عائدون ** أهلا وسهلا في كل أعضاء وزوار منتدى عابرون عائدون ومع تحيات صوالحة رياض * وأتمنى إن يعجبكم وان يكون في مستوى جيد في المواضيع * وارجوا منكم إن تدعموا المنتدى وان تنضموا إلى أسرة المنتدى لرفع مستواه
عابرون عائدون** طائــر أمريكــي بألــــوان العلـــم الفلسطيــــــــــــــــــــني
** عابرون عائدون ** إعلان بيع ** منزل لبيع في أم نواره مكون من ثلاث طوابق مقابل مسجد الإسراء تلفون ** 0788892540 **
عابرون عائدون ## 3 طرق لتجميل الأنف ## عابرون عائدون ## حفظ البيض في باب الثلاجة يفسد طهيه.. والسبب ## عابرون عائدون ## “تحضيرات فلسطينية لمقاضاة بريطانيا بسبب “وعد بلفور عابرون عائدون ## أزمة كبيرة تواجه الحمير بسبب الطلب الكبير على جلودها عابرون عائدون ## اكتشاف كهف ضخم تحت سطح القمر ##
عابرون عائدون 00 هذه الطريقة تضاعف القيمة الغذائية لليمون ألف مرة 00 عابرون عائدون 00 اليونسكو‘‘: إجراءات وقوانين الاحتلال في القدس باطلة وغير قانونية 00 عابرون عائدون 00 في اليوم العالمي للفتاة.. طفلة تموت كل 10 دقائق بسبب العنف
00 عابرون عائدون 00 الطبيبات أمهر من الرجال في إجراء العمليات الجراحية!
00 عابرون عائدون 00 حرب قادمة- اسرائيل تشعل الحروب وأمريكا تنفذها والعرب يدفعون الفواتير 00 عابرون عائدون 00 في حالة نادرة- اعصار يتجه نحو بريطانيا
** عابرون عائدون **
دراسة: جنينك يستطيع التعرف على الوجوه وهو لا زال ببطنك!.
** عابرون عائدون **

 

 العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبود

عبود


عدد المساهمات : 38
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2012

العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر Empty
مُساهمةموضوع: العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر   العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2012 4:11 pm

العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر


العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر 10143825724280799218210803670322

سيظل قولي ساري المفعول وهو:
إن العالم العربي هو العالم الذي يُهاجَر منه ، لا إليه، فمعظم الدول العربية تنفي مواطنيها، وتُقصي كفاءاتها، وتُهجِّرُ شبابها، وكل ذلك بسبب غياب الديمقراطية بمفهومها الشامل، وليس بمفهومها السياسي القاصر، ومن بين أسباب التهجير أن معظم الأحزاب العربية هي كتائب سلطوية، أكثر منها مؤسسات خدمية ومعاهد ثقافية وفكرية!
علينا أن نعترف بأن العرب فشلوا في تطوير بناء نهضوي عربي مُرتكزٍ على أسس الحضارة العربية السالفة، وظلتْ الحضارة العربية محفوظاتٍ وأناشيدَ وطنية يُرددها طلاب المدارس في طوابير الصباح كمحفوظات تجرعوها غصبا وقهرا!
كما أن العرب لم يستفيدوا من تجارب الأمم الأخرى، ولم يدرسوا تطور العالم المحيط، ليعثروا على أسباب انتقالهم من عصور الانحطاط إلى الرقي والازدهار، وغدت دروسُ التاريخ عندهم مجرد حوادث ومعارك وتواريخ، ولم يتمكنوا من تحويلها إلى رحيقٍ مفيد فنيا وثقافيا وعلميا.
وظلَّت حضارة العرب في الأندلس مثلا بأشكالها وألوانها، مجرد تيجان وعباءات توضع على أكتاف أحفادِ مؤسسي الحضارة، ولم يتمكنوا من تحويلها إلى مصانع نسيج للآداب والفنون، ومعامل لاستحداث مضادات ثقافية حيوية،ومصادر للدخل القومي العربي.
أنا دائما أعود إلى أخبار ( أشتات) المجتمع الإسرائيلي، الذي هو مجموعات متناثرة ومتنافرة، ولكن المؤسسات اليهودية نجحت في إعادة صياغة أشتات المجتمعات باستخدام التاريخ والأدب والفلسفة ونظريات السياسة، ووضعت كل تلك الأخلاط في بوتقة واحدة وشرعت في صياغة شعبٍ جديد(طازة) وتمكنت من (لظمه) في مسبحةٍ واحدة، وتمكنت بعد ذلك من قيادته وتغيير مساره ليصبح في النهاية شعبا جديدا!
فقد وظَّفتْ إسرائيل أيضا الأحداث التاريخية قديمها وحديثها لتقوم بالصياغة، وأنا أقول أنهم لم ينجحوا حتى الآن في صياغة شعبهم فقط في إطارٍ واحد، بل إنهم نجحوا كذلك في توظيف (الشتات) في صياغة شعبهم، واخترعوا لهذه الأشتات لغة جديدة وثقافة جديدة، وربطوهم بحبلٍ صُرِّيٍّ إلى أعماق التاريخ، وأقنعوهم أنهم من السلالات المنتقاة، وأنهم هم أصل العالمين وسادتهم وأخيارهم.
وحيث أنني أواظب على قراءتهم، فإنا أرى أنهم قد انتقلوا من هذين الطورين إلى طورٍ جديد، فهم اعتادوا أن يطلبوا التعويضات عما لحق ( بأجدادهم) القدماء من ظلم واضطهاد!! ليس فقط في مجال ضحايا الهولوكوست والمجازر الروسية ضد اليهود، التي جرت في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، بل إنهم اليوم يطالبون بتعويضات عما لحق بأجداد أجداد أجداد أجداهم منذ القرن الخامس عشر الميلاد، وبالتحديد عام 1495 في أسبانيا والبرتغال، عندما أقدم المسيحيون الأسبان بإرغام اليهود على اعتناق الديانة المسيحية، مما اضطر اليهود للرحيل من أسبانيا والهجرة منها بعد أن تعرضوا للتعذيب والقتل والتشريد، وكانوا يُسمون (المارانو)أو الكنفرسوس!!
إليكم الخبر الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت يوم 24/11/2012 :
"من المقرر أن تمنح حكومة أسبانيا أحفاد اليهود السفارد ممن أرغموا على اعتناق المسيحية (المارانو) الجنسية الأسبانية، بعد أن هربوا منها منذ خمسة قرون، مع العلم بأن أحفادهم اليوم يعيشون في أمريكا اللاتينية وتركيا ولندن والقاهرة وإسرائيل، وكان الأجداد قد هربوا خشية القتل على أيدي المسيحيين الأسبان"!!
علما بأن مسلمي أسبانيا في التاريخ نفسه، ممن بقوا في أسبانيا تعرضوا لما تعرض له اليهود من قتل وتشريد ونفي ونهبٍ للممتلكات، وكانوا الأكثرية، وهم طائفة (المورسيكيون) .. هؤلاء العرب المساكين توزعتْ دماؤهم بين القبائل العربية، وأنا أعتقد بأن معظم العرب لا يعرفون عنهم شيئا!!
شكرا للباحث الأسباني مرثيدس غارثيا أرينال الذي نشر كتابا بعنوان(المورسيكيون) ومما جاء في الكتاب:
((أمر الكاردينال خيمينس عام 1499 بحرق الكتب العربية في غرناطة وأرباضها فجمعت المصاحف البديعة وكتب العلوم والآداب وأضرمت فيها النيران، ولم يستثن منها سوى ثلاثمائة كتاب في الطب والعلوم، وامرالملكان الكاثوليكيان بمصادرة كل كتب الشريعة والدين لتحرق في سائر مملكة غرناطة.
أصدرت الملكة خوانا 1511 أمرا للسكان العرب بتسليم الكتب العربية لقاضي المدينة.
أصدر فيليب الثالث عام 1609 قرار بطرد تسعمائة ألف نسمة للشاطئ الإفريقي، مات أكثر من مائة ألف في حوادث نهب وسلب وقتل( من كتاب الظروف الاجتماعية للمورسيكيين في أسبانيا تأليف جافير فلورنسو)) من كتاب مختاراتي الجزء الثاني للكاتب سيصدر قريبا
وأخيرا سأظل أتساءل:
" كيف نطلب من العرب أن يستعيدوا مجدهم التليد، وهم غير قادرين على وضع حجر واحد في مجدٍ جديد؟!!


الوسط اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العرب بين التليد والجديد/بقلم توفيق أبو شومر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ::أقلام و أراء / امبراطورية إسرائيل الكبرى ..بقلم/ توفيق أبو شومر::
» أسلم منذ 10 أيام فقط و أنظر ماذا فعل- توفيق الصائغ .. ومن اجمل ماسمعت له من سورة النحل ..
» لا تسألني عن سبب أحزاني - بقلم طه فهد مرشحة
» نعم انتصروا.. وحقهم ان يحتفلوا بقلم عبد الباري عطوان
» فلسطين المكان: الناس والزمان بقلم:محمد المنصور الشقحاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـابـــــــرون عـائــــــــــدون :: الــــــــــــــوطـــــــن العــــــــــــــــــربـــــــــــــــي :: الــــــــــــــوطـــــــن العــــــــــــــــــربـــــــــــــــي والعالـــــــم-
انتقل الى: